تقوم الأدوية الطبية بعلاج الكثير من الأمراض، والمشاكل الصحية المتنوعة، وهذا الدور الإيجابي الذي تلعبه هذه المواد، ولكن يوجد أيضا أدوار سلبية متعددة لها، وأحد هذه الادوار هي التأثير السلبي المباشر علي خصوبة الرجل، والمرأة، وسوف نقوم اليوم في مقالنا هذا بالتعرف علي أنواع هذه الأدوية لتجنب الإفراط فيها، والعمل علي إستخدامها وقت الضرورة القصوي.
ما هي الأدوية التي تؤثر على خصوبة الرجل؟
توجد العديد من الأدوية التي تؤثر علي خصوبة الرجل بشكل كبير من خلال ضعف إنتاج الحيوانات المنوية، وضعف حدوث الإنتصاب، وهذه الأدوية تشمل:
- طرق علاج السرطان
يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، وجميع أنواع أدوية السرطان الأخرى إلى إتلاف خلايا الحيوانات المنوية أو ضعف القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية بشكل عام.
- عقار سلفاسالازين
يستخدم هذا الدواء لعلاج الاضطرابات الشديدة التي ينتهي بها الأمر إلي الإلتهابات مثل التهاب القولون التقرحي أو التهاب المفاصل الروماتويدي. فيقوم سلفاسالازين بتقليل عدد الحيوانات المنوية لفترة مؤقتة، ولكنه عادة ما يعود الأمر إلى طبيعته عند إيقاف هذا الدواء.
- أدوية الاكتئاب
يمكن أن تسبب بعض مضادات الإكتئاب إلي ضعف الإنتصاب بشكل كبير أو صعوبة القذف.
- المنشطات
تناول جرعات عالية من منشطات بريدنيزون، والكورتيزون يمكن أن تقلل من عدد الحيوانات المنوية لدى بعض الرجال.
- العلاج ببدائل التستوستيرون
قد لا يتمكن جسم الرجال الذين يستخدمون العلاج ببدائل التستوستيرون لعلاج مستويات هرمون التستوستيرون المنخفضة من إنتاج الحيوانات المنوية.
- أدوية ضغط الدم
بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ضغط الدم مثل حاصرات بيتا، ومدرات البول من الممكن أن تسبب ضعف الإنتصاب بشكل كبير.
- المضادات الحيوية
يوجد بعض أنواع من المضادات الحيوية مثل عقار الكيتوكونازول الذي يستخدم في علاج الفطريات الجلدية، ويؤثر أيضا تأثيرا سلبيا حيث يتداخل مع هرمون التستوستيرون، ويؤدي ذلك إلي ضعف إنتاج الحيوانات المنوية،
إقرأ أيضا: إليكي حواء.. روتين العناية ببشرة زوجك
ما هي الأدوية التي تؤثر على خصوبة المرأة؟
تتعدد أنواع الأدوية التي تؤثر علي خصوبة الأنثي من خلال ضعف إنتاج البويضات، وضعف الصحة الإنجابية، وهذه الأدوية تتمثل في الأتي:
- أدوية الغدة الدرقية
يمكن أن تؤثر الأدوية المستخدمة لعلاج قصور الغدة الدرقية على عمل الإباضة إذا تم تناولها سواء بكميات كبيرة أو بكميات صغيرة فالتأثير سلبي في جميع الأحوال.
- أدوية الجهاز العصبي المركزي
يعتبر تناول أي دواء يتعامل مع الجهاز العصبي المركزي بما في ذلك الأدوية المنومة أو المضادة للاختلال العصبي أن يعمل علي إرتفاع مستويات البرولاكتين، والتداخل مع الإباضة، ومع ذلك فإن معظم مضادات الاكتئاب الجديدة مثل مثبطات إمتصاص السيروتونين لا تؤثر سلبا على الإباضة أو الخصوبة لدى المرأة.
- منتجات البشرة والشعر القائمة على الهرمونات
يمكن أن تؤثر الكريمات، والمواد التجميلية، ومنتجات العناية بالشعر والبشرة التي تحتوي على هرمون الاستروجين أو البروجسترون على الإباضة فعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن تمتص بعض هذه الهرمونات من خلال الجلد، لكن من الأفضل إتخاذ الاحتياطات، وعدم إستخدامها بشكل كبير أو الأفراط فيها.
- المنشطات
الأدوية مثل الكورتيزون والبريدنيزون، والتي تستخدم لعلاج المضاعفات المرضية مثل الربو، ومرض الذئبة فإذا تم تناول أي منهما بجرعات عالية فيمكن أن يقومو بمنع عمل الغدة النخامية من إنتاج كميات كافية من الهرمون المسئول عن عملية الإباضة الطبيعية.
- الأدوية المنظمة لضغط الدم
يمكن لبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم مثل ميثيل دوبا أن تزيد من مستويات البرولاكتين في الجسم، والتدخل في عمل الإباضة بشكل منتظم.
- طرق علاج السرطان
يمكن أن تؤدي جميع أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان إلى إتلاف بويضات النساء أو أنها تصبح مسئولة عن فشل عمل المبايض المبكر مما يعني أن وظيفة المبيض تتوقف قبل سن الأربعين، وهو معدل المرحلة العمرية المحدد لها إنقطاع الطمث عند النساء.