يعد الألوفيرا أو جل الصبار كما هو معروف لدي الكثير من أهم العناصر الطبيعية المعنية بإعطاء الرعاية والتغذية المثالية للبشرة والشعر، فالجدير بالذكر أنه مع التقدم في العمر وبلوغ سن الـ 50 تحدث حالة من التدهور والخلل في معايير الجمال الخاصة بالمرأة ومن هنا تسيطر الحالة النفسية والمزاجية السيئة عليها. لذا جئنا اليوم لكي نقدم لكِ سيدتي كنز الجمال الذي يتمثل في جل الألوفيرا وهذا حتى تقومي بإستخدامه خلال هذه المرحلة العمرية، وتحافظين على معايير النضارة والتألق دائما وبشكل طبيعي وصحي.
ما هي أهم 5 منافع جمالية تعود على المرأة الخمسينية عند إستخدام الألوفيرا؟
أولا: عنصر طبيعي رائع في روتين الترطيب
كما نعلم جميعا أن الصبار هو نبات رائع يعرف بخصائصه المرطبة للغاية والشافية للجلد، فالجدير بالذكر أن المرطب الخاص بهذا العنصر لا يقوم بترك أي شعورا دهنيا، ومن هنا يمكننا القول بأنه مناسب لمن لديهم بشرة دهنية ويعانون دائما من مشكلة إختيار المرطبات المناسبة،.
بالإضافة إلى ذلك، فيعد هذا المرطب أيضا مثالي مع النساء اللائي تزيد أعمارهن عن الـ 50 عاما. لذا فمن الواجب عليكي سيدتي أن تقومين بالعمل على البحث جيدا عن المرطبات أو الأمصال التي تحتوي من ضمن مكوناتها على جل الصبار أو تقومي بإحضار الصبار في صورته الأولية، ومن ثم تعملي على عصر المواد الهلامية الطازجة للاستخدام المباشر، ولكن إذا تطلب الأمر يمكننا أن نقوم بإستشارة خبيرة تجميل مناسبة أو طبيب الأمراض الجلدية.
ثانيا: التقليل من التجاعيد والخطوط الدقيقة
سواء تم إستخدام جل الصبار في شكل كريمات أو مواد هلامية أو أقنعة، فمن المؤكد أن يترتب على هذا الأمر الكثير من التأثيرات الفعالة المضاد للشيخوخة، فعلى سبيل التوضيح يعد الصبار عنصر غني بالفيتامينات C و E ، وكلاهما يعرفان بأهميتهما الرائعة للحفاظ على صحة البشرة، مما يساعد هذا الأمر على تحسين كفاءة الجلد ومتانته، والتقليل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
يمكن أن يؤدي تطبيق الصبار أيضا إلى تحفيز إنتاج الكولاجين داخل البشرة، مما يساعد هذا الأمر بصورة مباشرة البشرة المتقدمة في السن على البقاء في حالتها النضرة والمشرقة والمحاربة للكثير من الأضرار. لذا يمكننا القول هنا أن هذا الأمر يقوم بجعل الصبار منتجا مفيدا للعناية بالبشرة بشكل عام ومع النساء اللائي تزيد أعمارهن عن الـ 50 عاما بشكل خاص.
ثالثا: التغلب على أضرار أشعة الشمس
من منا يستطيع أن يقوم بتجاهل الأضرار التي تقع على البشرة والجلد جراء التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة، ومن هنا نقوم دائما بتقديم النصيحة بضرورة العمل على إستخدام واقي الشمس ذو معامل الحماية المناسب وإعتماد دائما أمر إرتداء الملابس الواقية والحد من التعرض المباشر لهذه الأشعة الضارة، فالجدير بالذكر أن جميع هذه النصائح يجب الآخذ بها لتجنب تبعيات أشعة الشمس الضارة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضا أن يقوم جل الصبار أو الألوفيرا بالتقليل من أعراض حروق الشمس وخاصة مع النساء اللائي بلغن الـ 50 عاما وتصبح بشرتهن في هذه الأوقات حساسة ومصابة بالعديد من المشاكل التابعة للتغيرات الحادثة في هذه الفترة مثل التصبغات والبقع البنية.
سواء تم استخدام جل الصبار في شكل الكريمات أو المواد الهلامية أو الأقنعة، فإن الصبار له تأثير فعال مضاد للإلتهابات والتأثيرات المسببة لظهور أعراض الشيخوخة وتجاعيد الجلد. إلى جانب هذا يأتي أيضا تأثيره المبرد حيث أنه يعمل على تهدئة البشرة ويدعم عملية شفاء الجلد، مما يساعد هذا الأمر على تقليل حروق الشمس.
يجب العلم أنه سواء تم تطبيق الألوفيرا في شكل هلام نقي أو بالاشتراك مع منتجات الشمس الواقية، فإنه سوف يقوم بدور فعال في تخفيف الحروق وتقليل الالتهابات الناجمة عن حروق أشعة الشمس المزعجة.
رابعا: جل فعال عند إستخدام شفرات إزالة الشعر
يعمل جل الصبار دورا رائعا للنساء اللائي يقمن بإستخدام شفرات إزالة الشعر حيث أنه يعد هلام ذات كفاءة ترطيبة رائعة وهذا نظرا لخصائصه المبردة والمهدئة. فالجدير بالذكر أن هذا الأمر يعد مفيدا بشكل خاص للنساء اللائي تزيد أعمارهن عن الـ 50 عاما، وهذا نظرا لإصابة بشرتهن بالجفاف والرقة والضعف والتهيج والمعاناة من المشاكل العديدة.
لذا فمن الواجب عليكي عزيزتي حواء قبل خوض تجربة إزالة الشعر بالشفرات أن تقومي بإحضار جل الصبار إلى جانبك بشكل رئيسي للتمتع ببشرة ناعمة خالية من أي تهيجات أو إلتهابات بعد الإنتهاء من هذه الجلسة.
خامسا: تحسين صحة فروة الرأس والشعر
لا تقتصر فوائد الصبار على العناية بالبشرة فقط، بل يمتد الأمر إلى ما هو أشمل من هذا حيث التأثير الإيجابي الرائع والفعال على فروة الرأس، والعمل على حمايتها من أي إلتهابات وترطيبها قدر الإمكان، ومن ثم يتم التمتع بالشعر في صورته الحيوية والنضرة، ولما لا فبداية الأمر (فروة الرأس) يتمتع بالترطيب السليم والصحي.