تحتوي فاكهة الأفوكادو على العديد من المكونات الغذائية المفيدة لصحة وجسم الإنسان والتي تتمثل في الدهون والكربوهيدرات والبروتين والبوتاسيوم والألياف وفيتامين ب وفيتامين هـ وفيتامين ج وفيتامين ك والجلكسيت والعديد من المواد الرائعة، ولكن هل نستطيع جميعا القيام بتناول هذه الفاكهة أم توجد بعض الفئات المستثناه من هذا الأمر، تأتي الإجابة هنا أنه بالرغم من فوائد فاكهة الأفوكادو إلا أنه يجب تناولها بحرص أو التوقف عن تناولها تماما مع بعض الفئات وهذا ما سنتعرف عليه الآن بشكل موضح.
فاكهة الأفوكادو
تعد الأفوكادو أحد أنواع الفاكهة التي تتميز بقوامها الكريمي وطعمها اللطيف والمستساغ لدى البعض. فالجدير بالذكر أنها تنمو في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية حيث تتميز بفوائدها الصحية العديد والمتنوعة وإحتوائها على الكثير من الفيتامينات.
فوائد فاكهة الأفوكادو
فاكهة الأفوكادو ليست من الفواكه اللذيذة فقط، بل تقوم أيضا بتحقيق منافع صحية عديدة متمثلة فيما يلي:
1) تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لأنها تحتوي على الكاروتينات والفينولات وكلاهما عناصر تعمل على تحسين الدورة الدموية، بالإضافة إلى دورها الفعال في التقليل من ارتفاع الكوليسترول في الدم.
2) تحتوي فاكهة الأفوكادو على مغذيات نباتية، والتي قد تقلل من مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية.
3) تحتوي الأفوكادو على اللوتين ومواد أخرى يمكن أن تساعد في إبطاء عملية ضعف البصر.
4) المكونات النشطة في الأفوكادو لها تأثير في مكافحة الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية، والعمل على حماية الجلد.
5) التحكم في ضغط الدم بشكل جيد للغاية من خلال توسيع الأوعية الدموية.
6) العمل على تحسين مقاومة الجسم، ومن ثم تتم مساعدة العضلات على امتصاص مضادات الأكسدة الموجودة في الخضروات والفواكه الأخرى.
7) العمل على تعزيز صحة الجنين ونموه أثناء فترة الحمل وهذا بسبب إحتوائه على حمض الفوليك.
8) تدعيم صحة النساء الحوامل بسبب إحتواء هذه الفاكهة على الفيتامينات B و C. إلى جانب مضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير المشبعة والألياف حيث تعمل جميع هذه العناصر على تحسين إنتاج حليب الثدي وصحة الأم بعد الولادة.
9) فاكهة رائعة ذات دور فعال مضاد للالتهابات بسبب إحتوائها على حمض الأوليك.
إقرأ أيضا: عزيزتي..صحتك وصحة أسرتك مع فاكهة الأفوكادو
فئات يجب عليهم تجنب تناول فاكهة الأفوكادو
توجد بعض الفئات التي ينبغي عليها أن تكون حذرة عند تناول فاكهة الأفوكادو، فعلى سبيل التوضيح تتمثل هذه الفئات فيما يلي:
– الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، فعلى الرغم من أن الأفوكادو غني بالدهون والعناصر الغذائية الصحية، إلا أن استهلاك الكثير منها يمكن أن يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية، مما يزيد هذا الأمر من مخاطر الإصابة بالسمنة.
– يحتوي الأفوكادو أيضا على كمية كبيرة من الدهون النباتية والبروتينات، وفي حالة القيام باستهلاك الكثير منها، فسوف يسبب هذا حدوث المعاناة من عسر الهضم وخاصة مع المرضى الذين يعانون من مشاكل الجهاز الهضمي.
– تعتبر فاكهة الأفوكادو غذاء جيدا للأشخاص الذين يعانون من حساسية السكر لأن الأفوكادو لا يحتوي على نسبة كبيرة من السكر أما فيما يخص مرضى السكر، فيجب تناول هذه الفاكهة بمعدلات معتدلة وصحية وتجنب الإفراط فيها لأنها تحتوي عل كمية كبيرة من الدهون والتي يمكن تحويلها إلى سكر بعد دخول الجسم وخاصة إذا لم يتم استهلاكها في الوقت المناسب، مما قد يزيد هذا الأمر من مؤشر نسبة السكر في الدم.
– يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية توخي الحذر عند تناول الأفوكادو وهذا بسبب إحتواء هذه الفاكهة على بعض البروتينات والتي يمكن أن تسبب بعض التهيجات في الجسم وتسبب هذه الحالة المرضية. لذلك، يجب على الأشخاص المعرضين للحساسية تجنب تناول الأفوكادو قدر الإمكان.
– فيما يتعلق بالمرضى الذين يتناولون الأدوية، فمن الممكن أن تتفاعل فاكهة الأفوكادو مع بعض المنتجات الدوائية مثل مضادات التخثر والأدوية المضادة لتراكم الصفيحات والعقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية. بالإضافة إلى ذلك، فقد يزيد الأفوكادو أيضا من الآثار الجانبية لأدوية خفض الكوليسترول.
– يجب على النساء المرضعات تجنب تناول الكثير من زبدة الأفوكادو والتي يمكن أن تتسبب في إنخفاض الرضاعة. لذلك، يجب العمل على ضمان التوازن بين التغذية التكميلية من الزبدة والحفاظ على كمية كافية من الحليب للرضاعة الطبيعية.
– ينصج بأهمية البعد عن تناول المشروبات الباردة مع فاكهة الأفوكادو حيث يمكن أن يؤدي المحتوى العالي من الدهون في الأفوكادو إذا تم تناوله مع المشروبات الباردة إلى تهيج الجهاز الهضمي، مما يسبب هذا الأمر زيادة المعاناة من الإسهال والأعراض الأخرى الغير سارة.
– الأشخاص المصابون بأمراض الكبد يجب أن يكونوا في حالة حذر عند تناول فاكهة الأفوكادو لأنها تحتوي على الكثير من الكولاجين، وفي حالة عدم هضمه بالكامل، يمكن أن يتراكم ويسبب تلفا لخلايا الكبد. لذا فبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مرتبطة بالكبد، فإن الحد من استهلاك الأفوكادو ضروري لحماية الصحة بوجه عام.
– ينصج بتناول الأفوكادو المتروك في حالة تقطيع لفترة طويلة من الوقت وهذا لتجنب تعرضه للأكسدة والاصفرار وفقدان العناصر الغذائية وتلف الطعام وما إلى ذلك بسبب وقت التخزين لفترة طويلة.