تمثل العين ذلك العضو الحساس والمسئول عن حاسة الإبصار ,حيث تترجم رؤية للأشياء من حولنا لتخبرنا ماهيتها وحتى تكون الرؤية واضحة وغير مشوشة يجب أن نحرص دائما على سلامة ذلك العضو الموجود في مقدمة الوجه وتتشكل صور عديدة بداخلها من خلال أشعة الضوء المنعكسة عقب النظر إلى مصدر خارجي لتدخل إلى العين وتمر عبر القرنية وهو ذلك النسيج ذو البنية الشفافة ومنها إلى البؤبؤ وصولا إلى عدسة العين البلورية كل ذلك يحدث وفقا لنظام خاص معقد إلا أنه يتم في لمح البصر ,ومن أجل صحة بصرية ونظر قوي سوف نقدم لكي من خلال مقالنا التالي 6 مكملات غذائية يجب تناولها لتقوية حاسة الإبصار
6 مكملات غذائية يجب تناولها لتقوية حاسة الإبصار
توجد أنواع معينة من المغذيات التي تمنح العين التغذية السليمة والمطلوبة , وفي الوقت نفسه تفيد في الوقاية من المشكلات العديدة المؤثرة سلبا على صحتها مثل التهاب الملتحمة, والقرنية , وجفاف العين , وإذا أردت تحسين حاسة الإبصار ومدها بكافة العناصر التي تحافظ على الأنسجة والأعصاب قوية لابد من تضمين مكملات غذائية معينة مقارنة بغيرها ,ويمكن الحصول عليها من خلال مصادر الأطعمة المختلفة بالإضافة إلى أقراص المكملات الغنية بالفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى المكملات العشبية إلا أنه من الضروري مراعاة الحصول على استشارة طبية من قبل الطبيب المختص الذي يقرر الجرعات المحددة والآمنة للإستهلاك اليومي
وسوف نكون دليلك للتعرف على أشهر خيارات المكملات التي تضمن لكي صحة أفضل للعيون ويمكنك الرجوع إلى هذا الدليل الذي يحمل باقة من المغذيات ذات الفوائد المذهلة
مكملات غذائية لتقوية النظر
1- فيتامين أ
ينتمي هذا الفيتامين ضمن عائلة الرتينويدات المعروفة بخصائصها القابلة للذوبان في الدهون وتحمل تأثيرات إيجابية ومفيدة لصحة العيون , ويعرف أيضا بإسم الريتنول بما يمنح النظر القوة الكافية ويحسن الآداء البصري , من خلال تخليق المزيد من الأصباغ في طبقة الشبكية المبطنة للعين من الداخل ,كما أن هذا العنصر الغذائي يجب أن يكون على رأس قائمة الفيتامينات المفيدة للرؤية الجيدة والوقاية من مشكلة الجفاف أحد المشكلات الشائعة التي تصيب العين بالحرقان المؤلم والإحمرار والرغبة الشديدة في فرك العيون
2- فيتامين سي
تنبع المكانة المميزة لفيتامين ج مما يحمله من خصائص مضادة للأكسدة مما يجعله فعالا في رفع كفاءة الجهاز المناعي ويعد هذا أمرا مهما في سبيل مكافحة الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا مما يقلل من عوامل الإصابة بمشكلة المياة البيضاء أو مايطلق عليها طبيا( اعتام عدسة العين ) حيث تتكون على العين طبقة من الغيوم المشوشة التي تعيق الوضوح البصري , ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض ينتمي إلى نوعية الأمراض المسئولة عن ضعف حاد في البصر , والذي يتطور إلى العمى الدئم ,
بالإضافة إلى ذلك فإن فيتامين سي لديه قدرة هائلة على توفير الحماية الكاملة للعين من مختلف الأضرار والإعتلالات التي تخلفها الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من أشعة الشمس
اقرأ أيضا متلازمة النظر إلى الكمبيوتر .. قاعدة 20-20-20 للوقاية من إجهاد العين الرقمي
3- أحماض أوميجا 3
من أنواع الأحماض الدهنية التي لاتقتصر فوائدها على تدعيم صحة القلب والدماغ فقط بل أن للعين نصيب أيضا من كم المنافع التي تعود عليها جراء استهلاك الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية غير المشبعة التي تحمل خصائص مكافحة الإلتهابات ومن ضمنها التهاب العين المسبب للتهيج ومن أمثلة أبرز المصادر الغذائية السلمون , والسردين والماكريل , والتونة بالإضافة إلى الخضراوات الورقية الخضراء , بذور الكتان , وبذور الشيا ,الجوز , فول الصويا كما يوجد شكل آخر يعوض نقص هذا العنصر من الجسم ممثلا في المكملات الغذائية كما أن وجوده أمر ضروري لتقليل فرص الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالتقدم في السن , وقد أكد الخبراء على أهمية تلك المكملات في الحد من حالات التعرض لجفاف العين ومايتصل بها من مضايقات
4- فيتامين هـ
بالإضافة إلى خصائص فيتامين e التجميلية التي تحمل فوائد عديدة للبشرة وتتوافر في صورة كبسولات يمكن ثقبها وتطبيقها موضعيا على الجلد كأحد أهم الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون إلا أننا لانستطيع إنكار دوره في تحسين عملية الإبصار بفضل خصائصه المضادة للأكسدة التي توفر امدادات من الحماية اللازمة لشبكية العين من مخاطر التلف الناجم عن فرط نشاط الجذور الحرة الأمر الذي يعمل على تثبيط أي مضاعفات ناشئة عن الإصابة بأمراض الشيخوخة المرتبطة بالعيون كالضمور البقعي
5- الزنك
يعد معدن الزنك من العناصر الغذائية المشاركة جنبا إلى جنب مع فيتامين أ في خط إنتاج تلك الصبغة البروتينية التي تقوم الخلايا الطلائية في الجلد بإفرازها ويطلق عليها الميلانين ويرتبط وجود تلك الصبغة بتوفير قدر من الحماية للعين من الـأضرار , كما أنه من المغذيات المعروفة بفاعليتها في الحد من فرص الإصابة بالضمور البقعي, ويجب أن تكون النسبة المحددة والآمنة من الإستهلاك اليومي لمكملات الزنك الغذائية مايتراوح بين40 و80 ملليجرامًا.
6- اللوتين والزياكسانثين
تشترك كلا من مركبات اللوتين والزياكسانثين في توفير حماية مكثفة للعيون من مخاطر التلف الذي يمكن أن يسببه النشاط المفرط للجذور الحرة المؤدية إلى تلف خلايا الشبكية بفضل التأثيرات القوية المضادة للأكسدة والإلتهابات التي يتميزان بها, وقد تم العثور على هذا العنصر بكميات مناسبة في الخضراوات الورقية الخضراء , والأناناس , والبرتقال