تعتبر مضادات الهيستامين أو كما تعرف لدى العامة بالأدوية المضادة للحساسية من أهم العناصر الدوائية التي تساعد المرضى على تقليل أعراض الحساسية مثل العطس وسيلان واحتقان الأنف والسعال، فالجدير بالذكر أن هذه النوعية فعالة جدا في التعامل مع مثل هذه الحالات المرضية. ولكن يجب الآخذ في الإعتبار آثارها الجانبية وتفاعلاتها الدوائية وهذا حتى يتم التعامل مع هذه الأدوية بشكل صحيح. بمزيد من التوضيح قررنا أن نقوم اليوم بالتعرف على الآثار الجانبية للأدوية المضادة للهيستامين، وكيف نستطيع وقاية أنفسنا منها؟
مضادات الهيستامين
مضادات الهيستامين
تعد مضادات الهيستامين المستخدمة بشكل شائع في التعامل مع تحفيف أعراض الحساسية مثل السعال والعطس وسيلان واحتقان وحكة الأنف وحكة العينين والحلق من أهم الأدوية التي لا يستطيع فئة كبيرة من الأفراد بالتخلي عن تناولها، فالجدير بالذكر أن تتمثل في بعض المنتجات مثل الـ ( ديفينهيدرامين، كلورفينيرامين، فينيرامين).
الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للهيستامين
الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للهيستامين
أما فيما يتعلق بالآثار الجانبية، فيجب العلم أن جميع الأدوية لها آثار جانبية حتى عند تناولها بشكل صحيح ووفقا لتعليمات الجرعة الموجودة على الملصق، ولكن فيما يخص الآثار الجانبية التي تصيب الجسم بعد تناول مضادات الهيستامين H1، فيمكننا أن نقوم بذكر بعض الأعراض التالي ذكرها:
- جفاف الفم.
- النعاس.
- الدوخة.
- المعاناة من الغثيان والقيء.
- الأرق.
- تقلب المزاج.
- احتباس البول.
- تهيج الأنف.
- نزيف الأنف.
- عدم وضوح الرؤية.
- الإصابة بالتشتت والارتباك.
الجدير بالذكر أن فئة كبار السن هي من أهم الفئات التي تعد أكثر تعرضا للكثير من الآثار الجانبية لمضادات الهيستامين حيث تظهر عليهم أعراض النعاس أو الدوخة أو الارتباك أو المعاناة من الإمساك أو مواجهة بعض الصعوبات في التبول.
من هنا يجب علينا الإنتباه لأنه من الممكن أن يزيد الشعور بالنعاس والدوخة والارتباك من خطر السقوط لدى كبار السن ومن ثم تحدث الإصابة بالعديد من المضاعفات الصحية الخطيرة.
إقرأ أيضا: خطر الإصابة بالحساسية المفرطة وكيف يتم التعامل معها؟
كيفية الوقاية من الآثار الجانبية الناتجة عن تناول مضادات الهيستامين
كيفية الوقاية من الآثار الجانبية الناتجة عن تناول مضادات الهيستامين
لتجنب المخاطر التي من الوارد حدوث الإصابة بها عند تناول مضادات الهيستامين، فينبغي علينا أن نقوم باتخاذ التدابير التالية:
1- كأي منتج دواعي يجب أن يتم التعامل مع مضادات الهيستامين بمزيد من الحذر حيث يفضل أن يتم حفظها بعيدا عن متناول الأطفال لتجنب مخاطر التعرض لابتلاع الدواء عن طريق الخطأ، وحدوث الإصابة بحالة من التسمم الدوائي.
2- البعد تماما عن الدواء مع المشروبات الكحولية حيث يمكن أن تتفاعل العديد من المكونات المتواجدة في أدوية البرد وأدوية الحساسية بشكل خطير مع الكحول، مما يسبب هذا الأمر العديد من الآثارا الجانبية على الصحة مثل الإصابة بالغثيان والقيء والنعاس والإغماء.
3- الإلتزام دائما بضرورة قراءة مكونات أي دواء بعناية، وهذا لأن العديد من الأدوية من الوارد أن يتم تناول بعض الأدوية التي تحتوي على نفس العنصر النشط، حتى لو كان لها أسماء مختلفة أو تستخدم لعلاج حالات مختلفة، ومن هنا يمكن أن تؤدي مشاركة هذه الأدوية إلى تناول الجرعات الزائدة بدون علم.
4- البعد تماما عن زيادة أي جرعة دوائية بشكل تعسفي سواء كان هذا الأمر يتمثل في تتناول الدواء لفترة طويلة أو بجرعة أعلى من الموصى بها على الملصق. لذا يجب القيام دائما بقياس كمية الدواء السائل التي يتم تناوله باستخدام ملعقة قياس أو كوب قياس حيث يأتي هذا الملحق مع الدواء.
تجنب قيادة السيارة عند تناول مضادات الحساسية
5- تجنب تماما قيادة السيارة أثناء تناول الأدوية المضادة للحساسية، وهذا لأن هذه الأدوية من الممكن أن تسبب النعاس والتعب والإلهاء وعدم وضوح الرؤية وانخفاض القدرة على الحركة. لذلك يوصى بضرورة تناول هذه الأدوية قبل الذهاب إلى الفراش مباشرة.
6- تجنب إعطاء الأطفال أدوية الكبار، لأن الكثير من الأفراد يقومون بإعطاء الأطفال أدوية البالغين بجرعات مخفضة. ولكن في الواقع ، هناك أدوية للبالغين عند إعطائها للأطفال يمكن أن يكون لها عواقب سلبية لا يمكن التنبؤ بها.
7- من الهام أن يتم التحدث إلى الطبيب المختص حول التفاعلات الدوائية المحتملة، حيث من الوارد أن تتفاعل الأدوية المضادة للحساسية مع الأدوية الأخرى التي يتم تناولها.
8- بالنسبة لبعض الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي من تضخم البروستاتا أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكبد أو الكلى أو مشاكل الغدة الدرقية أو هشاشة العظام أو انسداد المثانة أو الجلوكوما، فمن الضروري أن يتم التحدث إلى الطبيب قبل استخدام الأدوية المضادة للحساسية.
الحامل ومضادات الحساسية
9- تحتاج النساء الحوامل أو المرضعات إلى توخي الحذر عند تناول هذه النوعية من الأدوية الدواء.
10- التحدث إلى الطبيب على الفور بمجرد المعاناة من أي حالة تحسسية من أي من مكونات دوائية.
11- عندما يكون هناك أي أعراض غير طبيعية، فمن الضروري أن يتم إبلاغ الطبيب على الفور لتلقي العلاج الفوري.