لروتين شرب الشاي الأخضر بشكل يومي منتظم العديد من الفوائد الصحية الرائعة ومن أهمها ما يتعلق بصحة الجلد والبشرة حيث يعد هذا الأمر هو محور الإهتمام الرئيسي للكثير من بنات حواء خاصة من يرغبن في الحفاظ على الكثير من جاذبيتهن الجمالية. لذا، فقد جئنا اليوم لكي نتحدث عن أهم التأثيرات الإيجابية التي تعود على البشرة جراء شرب الشاي الأخضر بشكل يومي ودوري منتظم؟. فهيا بنا.
ما هو تأثير روتين شرب الشاي الأخضر يوميا على صحة البشرة؟
1) التغلب على معالم الشيخوخة
التغلب على معالم الشيخوخة
يتميز الشاي الأخضر بكونة عنصر غني بمضادات الاكسدة، وخاصة الـ epigallocatechin gallate (EGCG)، وهو مركب قوي مضاد للأكسدة يعمل على تحييد الجذور الحرة التي تقوم بإلحاق الضرر بخلايا الجلد.
وفقا للعديد من الدراسات والأبحاث التي قد قام بها خبراء أمراض الجلدية، فقد تم إثبات أنه من الممكن لـ EGCG العمل على إبطاء شيخوخة الجلد، ومنع ظهور التجاعيد، والتقليل من تلف الأشعة فوق البنفسجية (UV).
2) تفتيح البشرة وتقليل الهالات السوداء
تفتيح البشرة وتقليل الهالات السوداء
بشكل رئيسي يساعد روتين شرب الشاي الأخضر بانتظام في العمل على تنقية الجسم ودعم الكبد في التخلص من السموم التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالبشرة الباهتة وحب الشباب والبقع الداكنة.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد المكون النشط للبوليفينول في الشاي الأخضر أيضا في العمل على تحسين الدورة الدموية، وبالتالي الحصول على بشرة أكثر وردية وإشراقا.
3) التحكم في دهون البشرة والوقاية من حب الشباب
التحكم في دهون البشرة والوقاية من حب الشباب
بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب، يعد الشاي الأخضر خيارا مثاليا في هذه الآونة وهذا لأنه يحتوي على الكاتيكين ذات الخصائص المضادة للبكتيريا وللالتهابات، والداعم بشكل رئيسي لعملية تقليل نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب وتنظيم نشاط الغدد الدهنية.
تشير بعض الدراسات أيضا إلى أنه في حال الاستخدام المنتظم للشاي الأخضر فمن الممكن أن يقلل هذا الأمر أيضا من مستوى وتواتر حب الشباب المزعج للكثير من الأشخاص والمسبب للكثير من مشاعر عدم الثقة بالنفس.
4) ترطيب البشرة من الداخل
ترطيب البشرة من الداخل
لا يساعد شرب الشاي الأخضر على خلق مشاعر الإمتلاء فقد، بل يمتد الأمر إلى زيادة فاعلية تجديد الماء داخل الجسم، ودعم صحة البشرة لتكون رطبة تماما دائما من الداخل.
الجدير بالذكر، أنه عندما يكون الجسم رطبا، فسوف يصبح الجلد أكثر نعومة وأقل تقشرا ويصبح أكثر تماسكا ومرونة.
5) الحد من التهابات الجلد والحساسية الخفيفة
الحد من التهابات الجلد والحساسية الخفيفة
تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أن الشاي الأخضر قد يساعد في تهدئة التفاعلات الالتهابية الخفيفة الظاهرة على سطح الجلد حيث يحدث هذا الأمر بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للالتهابات.
من هنا يمكننا القول، بأن روتين شرب الشاي الأخضر بانتظام يساهم بشكل رئيسي في تخفيف أعراض تهيج الجلد الناجم عن الطقس أو الحساسية الخفيفة أو الإجهاد المطول.
6) تعزيز عملية إنتاج الكولاجين ومرونة الجلد
تعزيز عملية إنتاج الكولاجين ومرونة الجلد
طبقا لبعض الأبحاث المتعلقة بالأمراض الجلدية، فقد تم إثبات أن مركب البوليفينول الموجود في الشاي الأخضر يمكن أن يحفز من عملية إنتاج الكولاجين، وهو مكون مهم يساعد الجلد على شد البشرة ومنع إصابتها بحالة من الترهل.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم الشاي الأخضر أيضا في حماية بنية ألياف الإيلاستين تحت الجلد، مما يساعد هذا البشرة على الاحتفاظ بمرونتها خاصة مع مرور الوقت.
ما هي أهم الملاحظات التي يجب مراعاتها عند شرب الشاي الأخضر؟
ما هي أهم الملاحظات التي يجب مراعاتها عند شرب الشاي الأخضر؟
– ينصح خبراء التغذية بأهمية عدم تناول الشاي الأخضر على معدة فارغة، وهذا لأنه يقوم بخلق الكثير من مشاعر عدم الراحة والغثيان ومن ثم يمكن تناوله بعد الحصول على وجبة الإفطار بساعتين أو على مدار اليوم.
– يجب عدم الإفراط في تناول الشاي الأخضر بصورة أكثر من اللازم حيث ينصح بشرب معدل يتراوح من 1-3 أكواب (حوالي 300-500 مل) لتجنب الشعور بالأرق أو تهيج المعدة.
– من الضروري عدم شرب الشاي الأخضر مباشرة بعد الوجبات حيث يمكن أن يتداخل عنصر العفص الموجود في الشاي مع امتصاص الحديد من الطعام.
– يجب اختيار شاي عالي الجودة وخالي من الإضافات حيث ينصح بأهمية إعطاء الأولوية للشاي الأخضر النقي، مما يضمن هذا الأمر آلية الحصول على الفوائد الجمة والأصل الصافي.
خلاصة الأمر، يعد روتين شرب الشاي الأخضر كل يوم من العادات الصحية الجيدة المعنية بالحفاظ على الصحة العامة وذات التأثيرات الإيجابية والفوائد الواضحة للبشرة، وهذا لما يحويه هذا الشاي من نسبة عالية من مضادات الأكسدة تساعد على تحسين البشرة من الداخل وإبطاء الشيخوخة والتحكم في الزيت ومنع حب الشباب.
بالرغم من ذلك، تحتاج آلية تناول هذا الشاي الأخضر أيضا إلى ضرورة الإلتزام بالجرعات الآمنة صحيا المذكوره آعلاه والأوقات المناسبة للتناول، وهذا لتعظيم التأثير الواقع على الجسم وتجنب الآثار غير المرغوب فيها.