مع قدوم فصل الخريف واقتراب الشتاء ينتشر تواجد فاكهة البرتقال النضرة والمغذية، فالجدير بالذكر أن هذه الفاكهة غنية بفيتامين C، بالإضافة إلى إحتوائها على العديد من العناصر الغذائية الأخرى والتي تدعم عملية فقدان الوزن بشكل فعال. من هنا يتواجد تساؤل يطرح نفسه على السطح ويتمثل في هل يمكن أن يساعد أمر تناول البرتقال يوميا في تدعيم عملية إنقاص الوزن بشكل فعال؟
فاكهة البرتقال
تعد فاكهة البرتقال من أفضل الفواكه الغنية بالألياف وذات السعرات الحرارية المنخفضة والتي تساعد بشكل فعال في تدعيم عملية فقدان الوزن، فعلى سبيل التوضيح يعد روتين تناول البرتقال بشكل يومي من الأمور التي تجلب العديد من الفوائد الصحية، وتعزز من عملية التمثيل الغذائي، وتحسن من مستويات الترطيب.
الجدير بالذكر أنه فيما يتعلق بالتركيب الغذائي والخصائص المضادة للأكسدة للفواكه والخضروات، فيعمل البرتقال المتوسط الحجم على توفير من 60-80 سعرة حرارية، ومن هنا تصبح هذه الفاكهة وجبة خفيفة للأشخاص الذين يرغبون في تقليل السعرات الحرارية التي يتناولونها.
علاوة على ذلك، فإن المحتوى العالي من الألياف والذي يتواجد في البرتقال يعزز من مشاعر الشعور بالشبع لفترة أطول. إلى جانب هذا يمكننا أيضا معرفة أن فاكهة البرتقال تحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والفوسفور ومركبات مثل الفلافونويد التي تساعد على إبطاء أو منع حدوث الإصابة بالأمراض المزمنة.
التركيب الغذائي لفاكهة البرتقال
عند الحديث عن ثمرة البرتقال متوسطة الحجم، فيجب العلم أن لها قيمة غذائية وتركيب غذائي يتمثل فيما يلي:
- السعرات الحرارية: 72.8 سعر حراري
- الدهون: 0.21 جرام
- الصوديوم: 12.6ملغ
- كربوهيدرات: 16.5جرام
- الألياف: 2.8 جرام
- البروتين: 1.27 جرام
بالإضافة إلى فيتامين C والألياف، يحتوي البرتقال أيضا على البوتاسيوم والفولات وهما عنصران غذائيان أساسيان لهما العديد من المنافع الصحية، فعلى سبيل التوضيح يعمل البوتاسيوم على تدعيم صحة القلب والعضلات والعظام بينما حمض الفوليك هو فيتامين ب الذي يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي.
إلى جانب هذا يوفر البرتقال كمية صغيرة من الكالسيوم والمغنيسيوم حيث يساعد الكالسيوم على تقوية العظام والأسنان، ويدعم آلية عمل العضلات والأوعية الدموية على الانقباض، وما إلى ذلك أما فيما يخص المغنيسيوم فإن له العديد من الوظائف التي تساعد على تقوية جهاز المناعة، وتنظيم معدل ضربات القلب والعمل على تقوية العظام.
إقرأ أيضا: ما هي الأدوية التي لا ينبغي تناولها بعصير البرتقال بدلا من الماء؟
دور البرتقال في عملية إنقاص الوزن
للبرتقال دور رائع وفعال في تدعيم عملية أنقاص الوزن حيث يبدو هذا الأمر واضحا من خلال العناصر التالي ذكرها:
– إمداد الجسم بالماء والترطيب
عند بقاء الجسم في حالة رطبة من خلال تناول فاكهة البرتقال في صورتها الخام أو من خلال العصير الخاص بهذه الفاكهة، فسوف يلعب هذه الأمر دورا فعالا في تدعيم عملية التمثيل الغذائي الصحي ومستويات الطاقة.
من الهام معرفة أن البرتقال من أهم الثمار المحتواه على نسبة عالية من الماء، مما يساعد هذا على الترطيب بشكل أفضل ويقلل من السعرات الحرارية الإجمالية.
– خفض نسبة السكر في الدم
عند تناول فاكهة البرتقال في صورتها الخام، فسوف يترتب على ذلك انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم حيث ترتفع مستويات السكر في الدم بصورة أكثر بطء.
بوجه عام يمكن أن يساعد ذلك الأمر في تدعيم سبل التحكم في مستويات السكر بالدم وتقليل الشهية والتحكم في الوزن حيث فقدانه بسهولة أكبر ومن هنا يتجلى دور البرتقال في عملية فقدان الوزن.
– عنصر غني بالألياف الغذائية
يمكن أن يساعد محتوى الألياف المتواجد بالبرتقال في العمل على تقليل دهون البطن أو كما تعرف لدى البعض بالدهون الحشوية.
الجدير بالذكر أن هذه النوعية من الدهون الناتجة يترتب عليها حدوث المعاناة من متلازمة سوء التمثيل الغذائي، ومن ثم زيادة الوزن والتعرض للسمنة، فيجب معرفة أن هذه الحالة المزعجة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وما قد يتبعهم من مضاعفات صحية عديدة.
يحتوي البرتقال أيضا على مركبات الفلافونويد، وهو مركب له خصائص مضادة للأكسدة حيث قد أثبتت بعض الدراسات أن المستويات العالية من مركبات الفلافونويد ساعدت في تقليل كتلة الدهون أما فيما يخص فيتامين C المتواجد في هذه الفاكهة، فهو يلعب دورا مهما في استقلاب الدهون، مما يساعد هذا الأمر على تحويل الدهون إلى طاقة فعالة.
فوائد أخرى لتناول فاكهة البرتقال
- العمل على تحسين عملية الهضم وهذا بسبب غناها بالألياف الغذائية.
- تنظيم مستويات السكر في الدم والأنسولين.
- الحفاظ على حركات الأمعاء منتظمة.
- تدعيم عمل الجهازالمناعي بسبب إحاواءه على فيتامين C.
- تدعيم عملية إمتصاص الحديد بسبب فيتامين C المتواجد في هذه الفاكهة.
- الحماية من حدوث الإصابة بالأمراض المزمنة.
- خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
- التقليل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
- العمل على تحسين الوظائف الإدراكية داخل الجسم.