من المؤكد، أن أزمة ارتفاع إنزيمات الكبد هذه تعد أحد أهم العلامات التحذيرية الدالة على أن الكبد لا يعمل بشكل صحيح. على سبيل التوضيح، عندما تتلف خلايا الكبد أو تلتهب، فإنها تقوم بإطلاق إنزيمات في مجرى الدم، مما يتسبب في ارتفاع إنزيمات الكبد. بناء على هذا، فقد قررنا أن نتعرف اليوم على ما هي الآلية السليمة والصحية عند قيام مرضى إنزيمات الكبد المرتفعة بتناول الطعام.
ما هي أهم الفئات المعرضة لمخاطر الإصابة بارتفاع إنزيمات الكبد؟
ما هي أهم الفئات المعرضة لمخاطر الإصابة بارتفاع إنزيمات الكبد؟
توجد العديد من الفئات المُعرضة لمخاطر الإصابة بأزمة ارتفاع إنزيمات الكبد، فالجدير بالذكر أنها تتمثل في الأشخاص الذين يأكلون بشكل غير علمي، ويتناولون المشروبات الكحولية، ويلجأون إلى تناول المسكنات والأدوية بشكل ذاتي ومنتظم ليس وفقا لتوجيهات الأطباء، ومرضى التهاب الكبد، والكبد الدهني، والسمنة ، وتليف والتهاب الكبد.
بالإضافة إلى ذلك، يمكننا أيضا أن نقوم بذكر الأشخاص الذين يتعرضون بانتظام للمواد السامة ويمتصونها مثل المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الصناعية والمعادن الثقيلة.
ما هي طرق تشخيص ارتفاع إنزيمات الكبد؟
ما هي طرق تشخيص ارتفاع إنزيمات الكبد؟
للكشف الفوري عن ارتفاع إنزيمات الكبد، سوف يقوم الطبيب فورا بوصف عدد من الاختبارات التالية:
- اختبارات إنزيمات الكبد: بما في ذلك اختبارات تركيز ALT و AST و ALP و GGT حيث تعد هذه هي المؤشرات التي تقوم بتشخيص وتقييم مستوى إنزيمات الكبد العالية بشكل مباشر.
- اختبار وظائف الكبد: سيساعد هذا الاختبار في تقييم الوظيفة العامة للكبد، وبالتالي الكشف عن الآفات في خلايا الكبد.
- الموجات فوق الصوتية للكبد: والتي يمكنها أن تحدد السمات غير الطبيعية في الكبد مثل علامات الكبد الدهني أو تليف الكبد أو الأورام.
إلى جانب هذا وذاك ومع بعض الحالات، فقد يطلب الطبيب اختبارات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم تلف الكبد وتشوهاته.
ما هو أفضل نظام غذائي مع الذين يعانون من ارتفاع إنزيمات الكبد؟
ما هو أفضل نظام غذائي مع الذين يعانون من ارتفاع إنزيمات الكبد؟
توجد العديد من أنواع الأطعمة الصحية والمناسبة مع الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع إنزيمات الكبد، فبالإضافة إلى تناول الأدوية وفقا لتوجيهات الطبيب، فمن الواجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع إنزيمات الكبد تناول الأطعمة التي تساعد في التغلب على المرض والامتناع عنها. الجدير بالذكر أن النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من نسبة عالية من إنزيمات الكبد غني بالألياف ومضادات الأكسدة والمواد المغذية للمساعدة في استعادة وظائف الكبد.
بوجه عام، يتمثل هذا النظام في الآتي:
* الخضروات الخضراء: تعد الخضروات الخضراء من أهم أنواع الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، والتي تساعد بشكل رئيسي على تنقية الكبد ودعم وظائفه، بما في ذلك البروكلي والقرنبيط والسبانخ والكرنب والبقدونس والخس والسلق والعديد والكثير من الخضراء الأخرى.
* شرب كمية كافية من الماء: بشكل رئيسي، يساعد أمر توفير كمية كافية من الماء الجسم في تقليل عبء العمل على الكبد والحفاظ على وظائفه الجيدة. لذلك، ينصح المختصون بأهمية شرب ما يكفي من 2 لتر من الماء يوميا لتحسين مؤشر إنزيم الكبد.
* الفواكه: تحتوي بعض أنوع الفاكهة مثل التوت، والعنب والفراولة والحمضيات المتمثلة في البرتقال والليمون والجريب فروت واليوسفي على الكثير من مضادات الأكسدة وفيتامين C، مما يساعد ذلك في التقليل من فرص تلف الكبد.
* الحبوب: عند ذكر الحبوب الغذائية هنا، فيجب العلم أننا نتحدث عن الشعير والشوفان وبذور الكتان والشيا، فالجدير بالذكر أن جميعها حبوب غنية بالبروتين والألياف ومضادات الأكسدة. على وجه التحديد، يعرف البروتين المتواجد هنا باستخدامه في تجديد الخلايا الجديدة، مما يساعد هذا على تسريع عملية التعافي من تلف الكبد.
* الأسماك الغنية بأوميغا 3: تتواجد أحماض أوميغا 3 الدهنية في بعض أنواع الأسماك مثل السلمون والماكريل والرنجة والسردين، ومن ثم يبرز دورها الفعال في التقليل من تلف الكبد، بالإضافة إلى دورها المفيد جدا في الحفاظ على صحة القلب.
ما هي الأطعمة التي يحتاج مرضى ارتفاع إنزيمات الكبد إلى الامتناع عنها؟
ما هي الأطعمة التي يحتاج مرضى ارتفاع إنزيمات الكبد إلى الامتناع عنها؟
توجد بعض أنواع من الأطعمة التي يجب على الأشخاص الذين يعانون من زيادة إنزيمات الكبد الامتناع عنها أثناء العلاج أو الإبتعاد عنها تماما والتي تتمثل فيما يلي:
– المشروبات الكحولية: يجب علينا بوجه عام ومع الأشخاص الذين يعانون من نسبة عالية من إنزيمات الكبد الإبتعاد تماما عن شرب المشروبات الكحولية البغيضة والضارة بجميع صحة الجسم.
– الحد من الأطعمة الغنية بالدهون: ينصح هنا بأهمية التقليل من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والاصطناعية بما في ذلك الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والجلود والدهون الحيوانية.
– التقليل من تناول الأطعمة المالحة أو الحلوة جدا: يجب الحد من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر أو الملح مثل الحلويات والمربى والمشروبات الغازية والصلصات الحارة والمخللات والأطعمة المعلبة، وهذا لتجنب تراكم الدهون وتقليل العبء على الكبد.
من الهام أيضا معرفة، أنه عند الرغبة في الوقاية من أزمة ارتفاع إنزيمات الكبد، فيفضل أن يتم الحفاظ على نظام غذائي صحي ونمط حياة صحي حيث يمكن تطبيق النظام الغذائي أعلاه مع ممارسة الرياضة لمدة 30-60 دقيقة في اليوم.
في الوقت نفسه، يجب على الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الطبية استخدام الدواء على النحو الذي يحدده الطبيب وتجنب التعامل بأنماط ذاتية ضارة، بالإضافة إلى أهمية الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي عن طريق التطعيم وفقا لتوصيات وزارة الصحة وهذا للحد من مخاطر الإصابة بارتفاع إنزيمات الكبد.