بالنسبة لمجتمع الطيور فإن الرفرفة تعني اهتزاز الجناحين استعدادا للطيران , حيث يقوم الطائر بتحريك جناحيه صعودا أو هبوطا, وتمثل وسيلة فعالة يعتمد عليها لتنظيم درجة حرارة جسمه في محاوله لتبريده في الأجواء شديدة الحرارة , ولكن الأمر مختلف حين يتعلق بحالة طبية يطلق عليها( رفرفة القلب ), والتي تتصل بالخفقان القلبي بوتيرة سريعة وبمعدلات غير منتظمة مما يجعلنا أمام أحد الإضطرابات في نظم القلب .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 5 استراتيجيات علاجية فعالة للقضاء على مشكلة رفرفة القلب
5 استراتيجيات علاجية فعالة للقضاء على مشكلة رفرفة القلب
استراتيجيات علاجية فعالة للقضاء على مشكلة رفرفة القلب
إذا طرأ عليكي احساس الرفرفة الأّذينية في القلب,فيجب أن تعلمي أنك لست الوحيدة التي تعانين من تلك الحالة الشائعة بين الأشخاص,و التي تستدعي اللجوء فورا إلى الطبيب خاصة إذا حدثت على نحو متكرر أو استمرت لفترة طويلة , أو كان هذا الخفقان مصحوبا بمضايقات مرضية أخرى مثل انقباضات الصدر , بالإضافة إلى ضيق وصعوبات تنفسية , وتلك الأزمة تثير كثيرا من القلق والمخاوف بشأن الصحة والتهديد المحيط بالحياة خاصة إذا كان الشخص لديه تاريخ طبي سابق من الإصابة بأمراض القلب , وتلك الخطورة تدفع كثيرون للتساؤل عن أفضل العلاجات المنزلية التي ثبتت فاعليتها في العمل على تنظيم معدل نبضات القلب
من الأمور الضرورية التي لابد وضعها قيد الإهتمام هو مايتعلق بالتأثيرات الإيجابية للعلاجات المنزلية في استعادة ضربات القلب المنضطبة بدون عوامل خلل أو اضطراب
أفضل الحلول الطبيعية لتنظيم ضربات القلب المضطربة
1-ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم
ممارسة الرياضة
إذا كان روتينك اليومي يفتقد إلى النشاط البدني, فبالتأكيد يوجد نقاط ضعف في أسلوب حياتك المتبع , حيث أن الأشخاص الذين يداومون على ممارسة التمارين الرياضية ويحرصون على أدائها بإنتظام لديهم تلك الميزة الخاصة بضربات قلب هادئة ومنخفضة وليست متسارعة مقارنة بالذين يسيطر عليهم الكسل والخمول ومايرتبط به من انخفاض مستويات الطاقة ,لذلك فإن الرياضيون يكونوا أكثر ميلا لإمتلاك نبضات قلبية مستقرة بدرجة أقل , لذلك إذا كنت من راغبي الإهتمام بصحة قلبك دون سماع دوى الخفقان يتردد صداه من صدرك , فمن الأفضل أن تتجهي لممارسة بعض من الرياضات المفضلة وتحديدا الجري السريع ,وركوب الدراجات والمشي.
اقرأ أيضا6 أطعمة صيفية لدرء مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على صحة القلب
2-تقليل تناول الكالسيوم
الكالسيوم
في حين أن الكالسيوم من العناصر الغذائية الضرورية التي لاغنى عنها في النظام الغذائي اليومي لتعزيز بنية العظام والأسنان إلا أن استهلاكه يجب أن يكون بشكل معتدل, حيث أن زيادة مستويات حصول الجسم على الكالسيوم يندرج ضمن صور الجرعات الزائدة التي تترك تأثيرا سلبيا جسيما على صحة القلب , لذلك إذا أثبت التشخيص وجود فرط لنسبة كالسيوم الدم فإن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية تؤدي إلى زيادة في معدل خفقان القلب , وسوف يفيد حصول جسمك على عنصري المغنيسيوم والمنجنيز المتواجدة بشكل شائع في الخضراوات الورقية كالسبانخ مثلا أو المكسرات في تعزيز صحة البنية العظمية السليمة بطريقة طبيعية
3-فترات من الراحة بين أوقات العمل
فترات الراحة بين أوقات العمل
استمرار العمل المكتبي دون الحصول على فترات الراحة , قد يعرضك للإجهاد المزمن الذي يترتب عليه اضطراب في معدلات الخفقان القلبي في صورة زيادة , لذلك من المهم الإنتباه إلى حصول البدن على نصيبه من الراحة عن طريق الإسترخاء على سرير أو أريكة مريحة , مع اعتماد وضعية مريحة في الجلوس ,على أن يتم اختيار غرفة تتوافر فيها خصائص البيئات الدافئة والمريحة التي تخلو من مصادر الضوضاء الصاخبة , مع المحافظة على تلك الوضعية التي تتوافر فيها مقومات الإسترخاء مما يعمل على إبطاء الوتيرة السريعة لمعدلات نبضات القلب بنمط سريع
4-الإقلاع عن التدخين
الإقلاع عن التدخين
نتيجة استنشاق أدخنة السجائر والإكثار من شرب المشروبات الكحولية , فإن ذلك يعطي فرصة للمواد عالية السمية ذات التأثيرات الخطيرة بدخول الجسم , والإنتشار بداخله الأمر المؤدي إلى إضعاف القدرة على التحمل وزيادة الجهد المبذول والعبء الواقع على القلب مسببا ضغطا كثيفا من شأنه زيادة معدلات ضرباته , ومن هنا سيكون الحل العلاجي ممثلا في تغيير الأنماط الحياتية الخاطئة والإقلاع عن التدخين بما يساعد في السيطرة على اضطراب نظم القلب
5-تجنب الإفراط في مشروبات الكافيين
تجنب مشروبات الكافيين
كثيرا من الأشخاص لديهم عشق شديد لتناول القهوة أو الشاي والتي تعد من المشروبات الغنية بالكافيين وربما تعطيكي دفعة من اليقظة والنشاط المفرط ولكن مع الأسف فإن تلك المشروبات الغنية بالكافيين ليست صديقة حميمة لقلبك حيث تؤثر على صحته بالسلب وتسرع من الخفقان القلبي المضطرب , وبالنسبة لمعتادي استهلاك مايتراوح بين 2 إلى 3 أكواب من القهوة كحصة يومية فإنه يجب عليهم توخي الحذر من توابع الإفراط في تناولها خاصة ممن تم تشخيصهم بحساسية الكافيين .