عند الحديث عن بعض أعضاء الجسم مثل الكبد والكلى، فيجب العلم أنها من أعضاء العمل الهامة جدا والمعنية بأداء دور فعال للتمتع بصحة بدنية جيدة وهذا لما لها من آلية مساعد في القيام بتنقية الجسم وإزالة السموم منها في جميع الأوقات. لذا، فقد قررنا أن نتعرف اليوم على أفضل وأشهر 5 فواكه تساهم وبشكل رئيسي في إزالة السموم من الكلى والكبد وخاصة عند القيام بتناولها داخل أنماطنا الغذائية اليومية.
التخلص من السموم المتواجدة بالجسم
التخلص من السموم المتواجدة بالجسم
في بداية الأمر، يجب العلم أن الجسم بكامل أعضائه ذكي للغاية، وهذا لأنه يعرف كيف يطهر نفسه ويشفي ويحافظ على التوازن بداخله.
لكن من الوارد في بعض الأحيان، وبسبب التعرض لبعض العوامل الخارجية مثل تناول الأغذية المصنعة والإجهاد والتلوث، فيمكن أن يكتسب الجسم للكثير من الملوثات والسموم التي تتواجد تحديدا في الكبد والكلى، ومن ثم يتم اللجوء إلى الأنماط الغذائية الصحية والتي يأتي من ضمنها الفواكه الموسمية الطازجة وهذا للتغلب على هذه الأزمة
5 فواكه معنية بالتخلص من سموم الكبد والكلى
بمزيد من التوضيح، سوف نقوم فيما يلي بذكر بعض أنواع الفواكه الرائعة التي تعمل على توفير العناصر الغذائية للجسم، وتدعم أيضا صحة الكبد والكلى:
1) الرمان (إزالة السموم من الكلى)
الرمان (إزالة السموم من الكلى)
تعتبر فاكهة الرمان من أهم أنواع الفواكه الجيدة جدا في دعم عملية إزالة السموم من الكلى حيث قد سلطت بعض الأبحاث الضوء على إمكانات هذه الفاكهة في العمل على تقليل مستويات السموم لدى المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى.
الجدير بالذكر أيضا، أن المحتوى العالي من مضادات الأكسدة المتواجدة في فاكهة الرمان وخاصة الـ punicalagin تساعد على تقليل الالتهابات داخل الجسم وتمنع تكوين حصوات الكلى.
من هنا يمكننا القول أنه حتى وإن كانت كمية الرمان المتناولة يوميا صغيرة، ولكن لها دور فعال في حماية وظائف الكلى وإزالة السموم من هذا العضو بشكل فعال.
إقرأ أيضا: كيف نعمل على إزالة السموم من الجسم بشكل طبيعي؟
2) البابايا ( إزالة السموم من الكبد)
البابايا ( إزالة السموم من الكبد)
تحتوي فاكهة البابايا على غراء، وهو إنزيم رائع يلعب دورا فعال في تكسير البروتينات الغذائية، مما يقلل هذا الأمر تباعا من العبء الأيضي للكبد.
علاوة على ذلك، تعد فاكهة البابايا غنية بالفلافونويد وفيتامين C، وكلاهما يلعب دورا مهما في تقليل مخاطر الإصابة بالكبد الدهني.
لذا، فيوصى أغلب خبراء التغذية بأهمية تناول هذه الفاكهة العلاجية الجميلة للعمل على إزالة السموم الخفيفة من الكبد.
3) التوت البري (إزالة السموم من الكلى)
التوت البري (إزالة السموم من الكلى)
تحتوي فاكهة التوت البري على البروأنثوسيانيدينات ذات الدور الفعال في منع التصاق البكتيريا بالغشاء المخاطي في المسالك البولية، بل وتدعم أيضا صحة الكلى من خلال الحفاظ على صحة الجهاز البولي بأكمله من خلال دعم عمله بشكل جيد.
بوجه عام، قد يقلل روتين استهلاك التوت البري من مخاطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة لدى الأفراد المعرضين لهذه الأزمة الصحية حيث يمكن أن يساعد شرب جزء صغير من عصير هذه الفاكهة غير المحلى، أو إضافة التوت البري المجفف إلى وجبة الإفطار في حماية الكلى وبشكل ملحوظ وفعال.
4) الليمون الحلو ( إزالة السموم من الكبد)
الليمون الحلو ( إزالة السموم من الكبد)
يحتوي الليمون الحلو على الليمونويدات، وهي مركبات مشهورة تعمل على تحفيز إنزيمات الكبد لإزالة السموم من هذا العضو، مما يجعلها فاكهة رائعة لدعم وظائف الكبد.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الليمون الحلو أيضا من الفواكه الرائعة خاصة مع الأشخاص الذين يعانون من بطء في عملية الهضم أو الانتفاخ العرضي أما فيما يخص العصير ، فمن الهام معرفة، أنه في حال تناوله بدون سكر، فسوف يكون صحي ومنعشا ومساعد في استعادة خلايا الكبد.
5) البطيخ ( إزالة السموم من الكبد والكلى)
البطيخ ( إزالة السموم من الكبد والكلى)
يمكننا اعتبار فاكهة البطيخ أكثر من مجرد وجبة خفيفة صيفية مغذية، وهذا لما لها من دور مؤثر ورائع في ادرار البول (تدفق البول دون الضغط على الكلى)، مما يساعد هذا الأمر وبشكل ملحوظ على إزالة السموم من الجسم بلطف.
تحتوي هذه الفاكهة أيضا على السيترولين الذي يحسن من تدفق الدم ويقلل من الأمونيا في الجسم، وبالتالي يدعم وظائف الكبد والكلى.
في النهاية يجب العلم، أنه في حال الاستمتاع بشرائح الفاكهة الطازجة أو العصائر الخالية من السكر وخاصة خلال الأجواء الحارة ومع ارتفاع درجات الحرارة، فسوف يترتب عل ذلك الحفاظ على صحة الكلى وتجنب تعرضها للجفاف ومن ثم المعاناة من بعض الأزمات الصحية الخطيرة.
من الهام أيضا معرفة أنه عند الرغبة في أن يكون الكبد والكلى في حالة صحية جيدة، فبالإضافة إلى روتين تناول الفواكه التي تدعم عملية إزالة السموم من الكبد والكلى، فمن الضروري أيضا أن يتم دمجها مع نظام غذائي صحي ومغذي مع أهمية ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري منتظم.