في عالم الجمال والعناية الدورية بالجسم عامة والبشرة خاصة، فسوف يحتاج الجلد إلى الحصول على التنفس والتنقية بشكل دوري وهذا للبقاء بصحة جيدة ومشرقة. الجدير بالذكر، أنه عندما تتراكم الأوساخ والزيوت الزائدة والسموم التي يتم اكتسابها من البيئة، فسوف يكون الجلد أكثر عرضة للبهتان وحب الشباب، ومن ثم تقل نضارته. بناء على هذا، فسوف نتعرف اليوم على أهم 5 مكونات طبيعية يفترض أن تتواجد داخل خزائن مطابخنا جميعا للعمل على تنقية البشرة بمزيد من اللطف.
ما هي أفضل 5 مكونات طبيعية تعمل على تنقية البشرة بشكل لطيف؟
بدلا من استخدام المنتجات باهظة الثمن، فيمكننا الإستعاضة عن هذا الأمر بإتباع بعض طرق العناية الطبيعية بشكل دوري منتظم وهذا للتمتع ببشرة نضرة وصحية مليئة بالحيوية والجمال. الجدير بالذكر، أن هذه المكونات تتمثل فيما يلي:
1) دقيق الشوفان
دقيق الشوفان
في عالم جمال البشرة، قد برز مسمى الشوفان وهذا لكونه غني بالصابونين الطبيعي الذي يساعد على تطهير البشرة دون التسبب في جفافها أو تهيجها. بالإضافة إلى أنه يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد على تهدئة البشرة الملتهبة وتلعب دورا فعالا في استعادة حاجز البشرة.
طريقة الاستخدام
في بداية الأمر، يتم القيام بخلط ملعقتين كبيرتين من دقيق الشوفان مع 1 ملعقة كبيرة من العسل وقليل من الماء الدافئ، ومن ثم يتم وضع هذا الخليط على الجلد لمدة 10-15 دقيقة، ثم العمل على شطفيه بالماء البارد.
يمكننا تنفيذ هذا الروتين من 1-2 مرات في الأسبوع وهذا لمساعدة البشرة على التوهج بشكل صحي ودعم عملية تنظيفها بعمق.
2) الصبار
الصبار
عند الحديث عن الصبار، فيجب العلم تباعا أننا بصدد ذكر جل الصبار وما له من خصائص مضادة للبكتيريا ومبردة ومرطبة للبشرة بشكل فوري، مما يترتب على ذلك التقليل من تهيج البشرة المصابة بحروق الشمس أو البشرة التي تعاني من حب الشباب الخفيف.
طريقة الاستخدام
بشكل رئيسي، يجب علينا محاولة الحصول على الجل الصافي من أوراق الصبار الطازجة، ومن ثم العمل على هرسه بشكل جيد جدا ووضعه على الجلد لمدة 10-20 دقيقة ثم شطفه بالماء النظيف؛ ومن هنا يمكننا رؤية تأثير جل الصبار حيث تأثيرة المهدئ والمنقي للبشرة.
3) الشاي الأخضر
الشاي الأخضر
من منتجات العناية الطبيعية ذات الباع الإيجابي الكبير، فمن الممكن أن نقوم بذكر الشاي الأخضر الذي يحتوي على الـ EGCG أحد مضادات الأكسدة القوية، والتي تساعد على تقليل الالتهابات وتعمل على تهدئة حب الشباب ومحاربة الآثار الضارة للجذور الحرة التي تسبب شيخوخة الجلد.
طريقة الاستخدام
في هذه الآونة، يتم استخدام ماء الشاي الأخضر البارد السميك للعمل على تنظيف الوجه جيدا ومن ثم المساعدة في تنقية البشرة وتقليل الزيوت المتواجدة على سطحها وتقليص المسام الواسعة قدر الإمكان.
4) الفحم النشط
الفحم النشط
لعنصر الفحم النشط قدرة رائعة وفعال على امتصاص الشوائب والزيوت والبكتيريا المتواجدة على سطح الجلد دون التسبب في حدوث أي أضرار بالبشرة. الجدير بالذكر، أن هذه المادة مثالية للبشرة الدهنية المعرضة لانسداد المسام.
طريقة الاستخدام
في بداية الأمر، نقوم بالعمل على خلط 1 ملعقة كبيرة من مسحوق الفحم النشط مع الزبادي غير المحلى أو جل الصبار ثم وضع هذا الخليط المدمج على الوجه لمدة 5-10 دقائق، وبعد مرور الوقت يتم شطفه جيدا بالماء الدافئ مع مراعاة أهمية استخدامه مرة واحدة في الأسبوع لتجنب إصابة الجلد بحالة من الجفاف.
5) الكركم
الكركم
ما دمنا ذكرنا الكركم، فيجب العلم أننا نقصد بالتأكيد عنصر الكركمين الموجود بداخله، وما له من تأثيرات مضادة للالتهابات ودور فعال في تفتيح البشرة ومنع تكون حب الشباب، وبناء على هذا فيمكننا القول بأن الاستخدام المنتظم لهذا العنصر يساعد على تحسين البشرة الباهتة ويدعم من عملية تجديد خلايا الجلد.
طريقة الاستخدام
في هذه الأوقات نقوم بخلط مسحوق الكركم المخصص لأغراض التجميل مع الحليب الطازج غير المحلى أو العسل، ومن ثم نقوم بوضعه على الوجه من 1-2 مرات في الأسبوع حيث يجب استخدامه في المساء لتجنب حروق الشمس مع أهمية غسله جيدا وتنظيفه بالغسول المناسب لنوع البشرة.
بوجه عام، يعد التنظيف الدوري للبشرة روتينا بسيطا ولكن له تأثير ملحوظ في تحسين نضارة البشرة، مما يترتب على هذا الأمر جعلها صحية وناعمة وأقل ظهورا لحب الشباب. لذا، ومع استخدام المكونات الطبيعية المفيدة، فيمكننا امتلاك بشرة نظيفة وجميلة ومشرقة بداية من الداخل.
بالرغم من ذلك، وعند خوض تجربة استخدام المكونات الطبيعية لتنقية البشرة، فتجدر الإشارة إلى ضرورة تجريب هذه المنتجات أولا على مساحة صغيرة من الجلد لتجنب الحساسية مع أهمية تجنب الإفراط في استخدامها حيث يُنصح بأن يتراوح الأمر من 1-2 مرات في الأسبوع حيث يجب عدم إساءة الاستخدام بشكل أو بآخر.
بالإضافة إلى ذلك، يجب دمج العناصر الطبيعية السابق ذكرها مع روتين العناية الأساسي بالبشرة بما في ذلك التنظيف والترطيب والحماية من أشعة الشمس مع أهمية مراعاة عدم استخدام مثل هذه الخلطات في حال الجروح والالتهابات الشديدة، وهذا لتجنب أن تصبح حالة الجلد أكثر خطورة.