إعمالا بسنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والتي تعد أيضا من الأمور الصحية المتعارف عليها بأن يتم تناول أعداد فردية من ثمار التمر لنفتتح بها وجبة الإفطار التي تعد أولى الوجبات التي يفطر عليها الصائمون والتي تأتي كخطوة سابقة للبدء في تناول الأطباق والوصفات الشهية التي تزخر بها المائدة الرمضانية , حتى الأمر بات يمثل أحد العادات الدينية التي يتبعها العديد من الأشخاص بمجرد انطلاق أذان المغرب وذلك للإستفادة من الكم الكبير من الفيتامينات والمعادن الأساسية اللازمة لتلبية احتياجات الجسم الأساسية بالإضافة إلى استعادة العناصر الغذائية المفقودة طول فترة الصيام .. وسوف نجيب من خلال مقالنا التالي على تساؤل هام وهو ماهي المنافع التي تعود على الجسم من تناول 3 تمرات على الإفطار ؟
ماهي المنافع التي تعود على الجسم من تناول 3 تمرات على الإفطار ؟
منافع تعود على الجسم من تناول 3 تمرات على الإفطار
على الرغم من كم الإغراءات التي تزيد من رغبتك في تناول المشروب فورا ثم الإنتقال بعدها مباشرة إلى الأصناف المختلفة من الأطعمة إلا أنه من الأفضل أن تجعلي الأولوية لصحتك من خلال الإستفادة من القيمة الغذائية العالية للتمر الذي يتزايد استهلاكه بشكل خاص في شهر رمضان وبالتالي فإنه يمثل فرصة رائعة للحصول على كافة المغذيات المتضمنة داخله , ليبقى السؤال هنا حول إمكانية كسر الصيام يوميا على التمر ومامدى أمان هذا الأمر وهل يمكن أن يجلب أضرارا صحية
وسوف نتعرف في السطور التالية على تلك السنة المستحبة التي يقدم علي فعلها أعداد كبيرة من المسلمين الصائمين وذلك للتعرف على التأثيرات الإيجابية لتناول 3 تمرات على سفرة الإفطار
أهمية تناول 3 تمرات من التمر على إفطار رمضان
1- تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
من الطبيعي أن يكون الجهاز الهضمي أول أجهزة الجسم تأثرا بالكم الكبير والمفاجىء من الأطعمة التي تنهال على المعدة في انتظار هضمها وذلك بعد انقضاء فترات صيام طويلة , مما يتسبب في ظهور الإضطرابات الهضمية الشائعة مابين عسر الهضم , وحموضة وحرقان المعدة , وارتجاع المرىء الأمر الذي يتسبب في شعور بالإنزعاج وعدم الراحة .
ويمكن علاج كل تلك المشكلات والمضايقات من خلال الحرص على تناول عدد 3 تمرات بشكل يومي لإستعادة صحة وتوازن الجهاز الهضمي وينسب الفضل في ذلك إلى ارتفاع محتواه من الألياف الغذائية ذات القابلية للذوبان في الماء وتعرف بألياف بيتا غلوكان , وإذا كانت معاناتك الأساسية مع اضطراب الإمساك والذي ينطوي على صعوبات الحركة المعوية , فإن التمر يمتلك خصائص الملين الطبيعي بما يعمل على إضفاء الليونة إلى البراز المتحجر ليسهل تمريره والتخلص من الفضلات فضلا عن أهمية تناوله في تعزيز الشعور بالشبع لمدة طويلة .
اقرأ أيضا 5 نصائح فعالة لنجاح الإدارة الجيدة للشهية خلال شهر رمضان
2-مصدر طبيعي للطاقة
مصدر طبيعي للطاقة
وبما أن احساس الخمول قد يسيطر على الجسم تزامنا مع الصيام , فإنه بمجرد تناولك للتمر سوف يمنح جسمك مستويات عالية من الطاقة بفضل مزيج العناصر الطبيعية المتوافرة بكثرة من كربوهيدرات وسكريات تكسبه مكانة مميزة كمصدر ممتاز لإمدادات الطاقة , إلا أنه من الضروري أن يكون استهلاكه بكميات معتدلة وتجنب الإفراط تجنبا لأي مصاعفات صحية تسبب الإنزعاج أو المغص البطني
3- المحافظة على صحة القلب
المحافظة على صحة القلب
لعل صحة القلب بمثابة الركيزة الأساسية التي ينطلق منها التمتع بوافر الصحة للجسم بأكمله , وهنا لابد من جعل النظام الغذائي في شهر رمضان متضمنا لثمار التمر والذي تتضح أهميته في الوقاية من مشكلات الأوعية الدموية والشرايين والتي يمكن أن تتعرض لخطر التصلب والإنسداد بسبب تراكم رواسب الكوليسترول الضار على جدران الشرايين والذي يعرف باللويحات ولايمكن إغفال الدور الهام لمضادات الأكسدة ذات التأثيرات القوية في الحماية من تعرض الكوليسترول الضار لعوامل الأكسدة مما يسبب ضررا جسيما بالشرايين
4- تحسين صحة خلايا الدماغ
تحسين صحة خلايا الدماغ
ينتمي التمر إلى أنواع الأغذية الغنية بكم كبير من المغذيات المفيدة لصحة الجهاز العصبي وذلك بفضل وجود عنصر البوتاسيوم أحد العناصر الضرورية المدعمة لخلايا المخ الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على كافة العمليات الإدراكية , فضلا عن دوره المنشط للذاكرة الضعيفة والمتدهور بالإضافة إلى فوائده الوقائية ضد مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية ذات الصلة بالتقدم في العمر
5- تدعيم قوة العظام والمفاصل
تقوية العظام والمفاصل
للوقاية من المشكلات المؤثرة سلبا على صحة العظام والمفاصل والمؤدية إلى لين وترقق العظام والمفاصل فإن ينصح بضرورة الحرص على كسر الصيام على تمرات ثلاثة على مدار 30 يوما يوفر للجسم مزيج من المعادن مابين الكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم وقد ثبت أهمية كلا منهما في تحسين البنية العظمية والمحافظة على مرونة العضلات , مع تقليل فرص الإصابة بهشاشة العظام التي تزيد من احتمالات تعرضها للكسور , إلا أنه لابد من مراعاة الإعتدال عند استهلاكه وتجنب تناوله بكميات مفرطة بسبب إرتفاع محتواه من السكريات