يعتبر الزنجبيل من أهم وأفضل التوابل والأعشاب التي قد ذاع صيتها على مدار الأزمنة، وهذا لأنه رائع يحمل العديد والكثير من الفوائد التي تعود على الجسم والصحة بوجه عام. بالإضافة إلى توفره بكل سهوله ومن ثم تواجد الإستطاعة نحو المداومة على إستخدامه بشكل يومي. بشكل توضيحي أكثر سوف نقوم اليوم بالتعرف على 5 فوائد رائعة يستطيع الجسم تحقيقها عند القيام بإتباع روتين تناول عشبة الزنجبيل بشكل يومي. هيا بنا
ما هو نبات الزنجبيل؟
يتواجد لنبات الزنجبيل مسمى علمي يعرف بـ Zingiber officinale حيث أنه يعد نبات عشبي معمر ينتمي إلى عائلة الزنجبيليات الرائعة . الجدير بالذكر أن الزنجبيل يعد عنصرا هاما من عناصر العلاج الشعبي التي أنتشرت قديما في العديد من الحضارات منذ آلاف السنين وهذا بسبب نتائجة الرائعة التي تعود على الصحة عند الإستخدام.
تتعدد وتتنوع إستخدامات الزنجبيل حيث يشمل هذا الأمر بعض طرق الطهي، والطب البديل، وصناعة المشروبات، والعناية بالبشرة.
ما هي أهم 5 فوائد تعود على الجسم عند القيام بإستخدام الزنجبيل يوميا؟
أولا: العمل على تقليل الالتهابات
كما نعلم جميعا أن حالة الالتهاب التي من الوارد أن يتعرض الجسم لحدوث الإصابة بها هي عبارة عن استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو العدوى، ولكن في حالة المعاناة من الالتهابات المزمنة فمن الممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى حدوث الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة.
من هنا يمكننا أن نقوم باللجوء إلى الزنجبيل الذي يحتوي على خصائص قوية مضادة للالتهابات، والتي تساعد على تخفيف الأعراض المرتبطة بالعديد من الحالات المرضية مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
ثانيا: المساعدة في تخفيف الغثيان
في الطب الشعبي القديم، تم استخدام الزنجبيل كعلاج فعال ورائع للتغلب على حالة الغثيان ودوار الحركة. الجدير بالذكر أن بعض الدراسات الحديثة قد أثبتت مدى فاعلية هذه العشبة في تخفيف الغثيان بعد تلقي العلاج الخاص بمرضى السرطان ، والذي عادة لا يكون له أي آثار جانبية مثل الأدوية التقليدية المضادة للغثيان.
من الهام معرفة أن مكملات الزنجبيل يمكن أن تقلل من حدوث القيء الحاد الناجم عن العلاج الكيميائي. بالإضافة إلى التقليل من الانزعاج الوارد أن يصاب به بعض المرضى.
ثالثا: العمل على إنقاص الوزن
يتملك الكثير منا في بعض الأوقات رغبة شديدة وملحة نحو فقدان الوزن الزائد والكيلوجرامات الغير مناسبة لأجسامنا، ومن هنا يمكننا الإستعانة بالزنجبيل حيث أنه هو المكون الرائع الذي يقوم بأداء هذا الدور بشكل فعال وبطريقة صحية تقي الجسم من إحتمالية الوقوع في أي أضرار.
أشارت بعض الأبحاث المعنية بدراسة هذا الأمر إلى أن مكملات الزنجبيل يمكن أن تساعد بشكل كبير في تقليل وزن الجسم ونسبة الخصر إلى محيط الأدراف وما إلى ذلك، وبالأخص مع الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
إقرأ أيضا: تناول الزنجبيل بالعسل وأهم فوائده الصحية
رابعا: خفض نسبة السكر في الدم
عند القيام بالعمل على مكافحة داء السكري من النوع 2، فيمكننا أن نقوم بالإستعانة بعنصر الزنجبيل كحليف جيد وعنصر علاجي رائع. فمن الهام معرفة أنه عندما يتم الإعتياد على الاستهلاك اليومي لمسحوق الزنجبيل فمن الممكن أن يقلل هذا الأمر بشكل كبير من نسبة السكر في الدم الصائم و HbA1c .
يتم معرفة ذلك الأمر والتحقق منه من خلال إجراء اختبار دم للتحقق من تقدير الجلوكوز في الدم على مدى الأشهر ال 3 الماضية، وهو علامة لمتابعة مرض السكري أو التحقق مما إذا كان مرض السكري يتم التحكم فيه بشكل جيد لا.
خامسا: تقليل الانتفاخ
عند القيام بالإستعانة بعنصر الزنجبيل في أنماط حياتنا اليومية من خلال إدخاله في صناعة بعض الأطعمة أو تناوله كمشروب دافيء، فمن الوارد أن ينتج عن هذا الأمر التقليل من عملية التخمر والإمساك والعديد من مشاكل المعدة التي تسبب المعاناة من الإنتفاخات المزعجة.
ما هي أفضل طرق نستطيع من خلالها استخدام الزنجبيل؟
بوجه عام يوصي الخبراء بأن أولئك الذين يرغبون في الاستمتاع بالفوائد الصحية للزنجبيل يجب عليهم أن يقوموا بإستخدام هذه العنصر في الأطعمة والمشروبات بدلا من تناول مكملات الزنجبيل التي قد تحتوي على مكونات أخرى من الوارد أن تسبب بعض الأضرار البسيطة للجسم.
يمكن تحقيق العديد من الفوائد الصحية من خلال تناول شاي الزنجبيل، بالإضافة إلى ذلك فتشمل الكثير من الوصفات الغذائية اللذيذة القيام بإستخدام الزنجبيل المطحون الطازج أو المفروم أو المسحوق أو المسحوق المجفف.
في بعض الأوقات يلجأ البعض إلى القيام بصنع الزنجبيل المخلل الذي يبدو كشرائح رقيقة غالبا ما تقدم مع وجبات السوشي المحببة لدى البعض، فعند المقارنة مع الأطباق المخللة الأخرى، فمن الهام معرفة أن الزنجبيل المخلل لا يحتوي على الكثير من الصوديوم.
ما هي أهم الآثار الجانبية عند القيام بإستخدام الزنجبيل؟
أظهرت بعض الأبحاث العلمية أن الزنجبيل آمن لمعظم الناس عند تناوله بكميات طبيعية، وهذا أثناء الطهي وإعداد الوجبات والأطعمة. ومع ذلك، هناك أيضا بعض المخاوف التي تتمثل فيما يلي:
– قد تزيد الجرعات العالية، والجرعات الإضافية المتمثلة في المكملات الغذائية، من خطر النزيف، ومن هنا قد يحتاج الأشخاص الذين يتناولون العلاج المضاد للتخثر أي الأدوية المسيلة للدم مثل الوارفارين والأسبرين وغيرها إلى القيام بتوخي الحذر عند إستخدام عنصر الزنجبيل.
– يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري الذين يتناولون الأدوية الاستمتاع بكميات طبيعية من الزنجبيل في الطعام، ولكن من الواجب عليهم قدر الإمكان أن يتم تجنب تناول جرعات كبيرة من مكملات الزنجبيل.
إقرأ أيضا: الزنجبيل للرجال و5 فوائد قوية للصحة الجنسية