تعد وضعية تمرين الكوبرا هي واحدة من أكثر أوضاع اليوجا فاعلية وسهولة في التطبيق. الجدير بالذكر، أن لهذه النوعية من التمارين على سبيل التحديد العديد والكثير من الفوائد والتي سنقوم اليوم بالتعرف على أهمها من خلال سطور مقالنا القادمة.
تمارين اليوجا وصحة الجسم
تمارين اليوجا وصحة الجسم
عند القيام بممارسة تمارين اليوجا يوميا في خلال فترات الصباح، فيجب العلم أن هذا الروتين يقوم بتقديم العديد من الفوائد الجسمانية حيث تساعد هذه التمارين على تعزيز الصحة البدنية وتقوية العقل ودعم حالة العواطف.
على سبيل التوضيح، يمكن أن يؤدي بدء يومنا صباحا بجلسة يوجا قصيرة إلى إحداث المعجزات لصحتناالعامة وخاصة عندما يتم هذا الأمر في ضوء الشمس الطبيعي، ومن هنا تزداد مستويات الطاقة في الجسم بشكل ملحوظ.
كيفية القيام بوضعية اليوجا (الكوبرا)
كيفية القيام بوضعية اليوجا (الكوبرا)
عند الرغبة في ممارسة وضعية الكوبرا، فمن الواجب علينا أن نقوم بإتباع الخطوات التالي ذكرها:
- الإستلقاء على البطن ووضع اليدين تحت الكتفين في مستوى واحد.
- الضغط على راحة اليدين ورفع الجسم عن الأرض بالصدر.
- الحفاظ على ثني المرفقين قليلا، والدفع حتى يتم تمديد الجسم إلى أقصى حد، ومن ثم سحب الكتفين للخلف مع ثبات منطقة الأرداف.
- أداء هذا التمرين لمدة 15-30 ثانية، ثم العمل على خفض النفس ببطء والراحة لمدة 3-5 ثوان، ثم تكراره مرة أخرى.
يجب الآخذ في عين الإعتبار، أنه اعتمادا على الأهداف الصحية المرجو تحقيقها، فيمكننا زيادة أو تقليل عدد مرات هذا التمرين.
إقرأ أيضا: فوائد ممارسة تمارين اليوغا للمرأة في مرحلة ما بعد الولادة
الفوائد الصحية لوضعية الكوبرا
الفوائد الصحية لوضعية الكوبرا
عند القيام بممارسة تمارين يوجا الكوبرا في الروتين الصباحي اليومي الخاص بنا، فيجب العلم أن هذا الأمر سوف يقوم بتقديم العديد من الفوائد الصحية والتي تتمثل في الآتي:
– تقوية العمود الفقري وعضلات الظهر: تساعد هذه الوضعية على دعم صحة العمود الفقري وتقويته بشكل لطيف، بالإضافة إلى دورها الرائع في شد الجسم، وتحسين الحالة البدنية. إلى جانب هذا، فيقلل هذا التمرين من أزمة تصلب الظهر، وهو أمر شائع جدا في وقتنا هذا وخاصة مع الأفراد الذين يعملون طوال اليوم باستخدام جهاز الكمبيوتر المحمول أو يضطرون إلى الجلوس في نفس الوضع لفترة طويلة من الوقت، وهو أمر مفيد جدا مع أنماط الحياة المستقرة.
تحسين سعة الرئة عن طريق فتح عضلات الصدر
– تحسين سعة الرئة عن طريق فتح عضلات الصدر: في هذا الوضع الأدائي من تمارين اليوجا، يقوم الممارس بتوسيع الصدر واستنشاق كمية كبيرة من الهواء، مما يساعد هذا الأمر على تقوية عضلات هذه المنطقة وتحسين امتصاص الأكسجين. من هنا يمكننا القول بأن ممارسة هذا الوضع في الصباح يساهم وبسكل رئيسي في حل غالبية مشاكل الجهاز التنفسي بالإضافة إلى المشاكل ذات الصلة مثل الربو وعدم القدرة على التنفس.
– التقليل من مشاعر التوتر والتعب: تساعدك وضعية الكوبرا بأكملها على الشعور بالاسترخاء مع ضرورة الحفاظ على وضعية مفتوحة. الجدير بالذكر، أن هذا الأمر يؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية للفرد ، ويحفز من عمل الغدد الكظرية، ويقلل من مستويات هرمون التوتر.
يقول خبراء اليوجا إن ممارسة هذه الوضعية يوميا في الصباح، وخاصة في أشعة الشمس، من الممكن أن تساعد في تعزيز مشاعر السعادة والهدوء والوضوح عند اتخاذ القرارات والتفكير الإيجابي واليقظة ومن ثم التقليل من مستويات القلق بشكل عام.
شد عضلات البطن
– شد عضلات البطن: تساعد وضعية الكوبرا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي الجيدة حيث يتم تحقيق هذا عن طريق تنغيم عضلات البطن وخلق كمية وفيرة من الدم التي تدور في جميع أعصاب الجسم، مما يساعد هذا الجهاز الهضمي على العمل بشكل طبيعي.
– تحسين الحركة والموقف: تساعد نتائج القيام بوضعية تمارين الكوبرا في الحصول على حالة جسمانية نشطة وجيدة. على سبيل التوضيح، وفي الوقت الحالي غالبا ما يعيش الناس أسلوب حياة مستقر حيث العمل في المكاتب والأماكن المغلقة. لذلك وبالنسبة لهؤلاء الأفراد، فيعد هذا هو أفضل وضع لتعزيز الكفاءة الحركية للجسم وتعزيز المرونة في العمود الفقري وحول العضلات.
التخفيف من أعراض عرق النسا وآلام الظهر الخفيفة
– التخفيف من أعراض عرق النسا وآلام الظهر الخفيفة: عن طريق تحسين حالة عضلات أسفل الظهر، فسوف يكون الجسم هنا أكثر اتزانا، مما يترتب على ذلك التقليل من تصلب العضلات وآلام الظهر عند القيام بها بشكل صحيح، وفي نفس الوقت يحسن من أزمة عرق النسا التي تعد شائعة الحدوث في منطقة أسفل الظهر.
في النهاية، يجب العلم أن وضعية الكوبرا هذه هي واحدة من أكثر الأوضاع نجاحا لتمارين اليوجا وأفضلها للمبتدئين، وهذا لما لها من دور رائع ومساعد وخاصة عند أداؤها بإنتظام في الحفاظ على قوة الجسم بالكامل من الداخل إلى الخارج، مما يساعد على تحسين الحالة العقلية والجسمانية وبداية اليوم بكفاءة بدنية لا مثيل ليها.