يعد الحصول على النوع المناسب من الطاقة قبل ممارسة رياضة الجري لمسافات طويلة أمرا مهما لضمان الأداء وتجنب حدوث الإصابة ببعض مشاكل الجهاز الهضمي. لذا، وعند الرغبة في للتحضير جيدا لهذا الروتين الرياضي الرائع، فيمكننا أن نقوم بالرجوع إلى دليل الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على أفضل صحة بدنية وعقلية، وفيما يلي سنقوم بذكر المجموعات الغذائية التي يجب الحد منها أو تجنبها تماما قبل الجري لمسافات طويلة.
6 مجموعات غذائية يجب التوقف عن تناولها قبل ممارسة الجري لمسافات طويلة
1) الأطعمة الغنية بالألياف
الأطعمة الغنية بالألياف
في حين أن عنصر الألياف مفيد للصحة بوجه عام، إلا أنه في حال تناول الكثير من الأطعمة الغنية به قبل الجري مباشرة فمن الممكن أن ينتج على هذا الأمر حدوث المعاناة من الانتفاخ وعدم الراحة المعوية حيث يحدث هذا بسبب قيام الألياف بإبطاء عملية الهضم ومن ثم ظهور بعض العلامات والأعراض الغير سارة خاصة عند للمشي لمسافات طويلة.
لذا، فيجب على المتسابقين في هذه الآونة تجنب بعض أطعمة الألياف مثل الخضروات النيئة والفاصوليا والمكسرات والبروكلي والعدس وأي حبوب كاملة والخضروات الصليبية مثل الكرنب والملفوف والقرنبيط واللفت وبعض أنواع الفواكه مثل التفاح.
بناء على هذا، وإذا كنا نريد تناول وجبة خفيفة قبل الجري، فيمكننا تجربة الخبز المحمص (العادي وليس القمح الكامل) مع الموز وزبدة الفول السوداني حيث يمكن في هذه الآونة للمعدة معالجة هذا الطبق بسرعة كبيرة مع الخلص من أغلب مشاعر القلق والإنزعاج أما بعد الإنتهاء من ممارسة هذه الرياضة، فيمكننا اللجوء إلى تناول الأطعمة المنوه عنها بالمنع مسبقا بكل بساطة وآمان وهذا لتعزيز ألياف الجسم قدر الإمكان.
2) الحليب ومنتجات الألبان
الحليب ومنتجات الألبان
عند الحديث عن الحليب، فمن الهام معرفة أنه أحد العناصر الهامة جدا للجسم ولكنه من الوارد أن يسبب المشاكل لمن يقوموا بتناوله قبل الجري لمسافات طويلة بسبب أزمة عدم تحمل اللاكتوز. لذا، وفي حال المعاناة من اضطرابات المعدة بالرغم من عدم تناول الألياف، فيجب على الفور التفكير فيما إذا كان الحليب هو سبب مشاكل الجهاز الهضمي أم لا
في هذه الآونة، يمكن أن يكون الحليب والجبن واللبن وأي شيء مصنوع من الحليب هو الجاني، ومن ثم يمكننا العثور بكل سهوله على بديل أكثر قابلية للهضم مثل حليب الجوز لتناوله قبل الجري لمسافات طويلة.
3) المشروبات السكرية
المشروبات السكرية
يعتقد بعض الناس أنه في حال تناول المشروبات السكرية والغازية ومشروبات الطاقة أو الصودا، فسوف يساعدهم هذا الأمر على البقاء مستيقظين وأن يكونوا أكثر نشاطا قبل الجري، ولكن هذا التفكير غير صحيح على الإطلاق لأنه في حال ارتفاع نسبة السكر في الدم، فسوف ينخفض على الفور بسرعة، مما يسبب هذا الصداع والتعب، ومن ثم تصبح رياضة الجري هنا أكثر صعوبة.
إلى جانب هذا، فيجب الحذر أيضا من المشروبات الغازية الخالية من السكر التي تحتوي على السوربيتول، وهو محلي شهير. الجدير بالذكر، أن الجسم هنا يقوم بإنتصاص السكر بالكامل، لذلك يبقى في الجهاز الهضمي وهو سبب محتمل آخر لحدوث المعاناة من الانتفاخات والتجشؤ والإسهال.
يجب الإستعاضة عن ذلك بمشروبات الإلكتروليت أو الماء المصفى للحفاظ على رطوبة الجسم وللحصول على المزيد من الطاقة دون إزعاج المعدة.
4) الأطعمة المقلية
التقليل من تناول الأطعمة المقلية
كما نعلم جميعا أن الأطعمة المقلية غنية بالدهون غير الصحية، مما يترتب على ذلك صعوبة عملية الهضم داخل المعدة حيث قيام الجسم بإعادة توجيه الطاقة لتكسير الدهون في المعدة، مما يترتب على ذلك الشعور بالبطء عند الجري.
على سبيل التوضيح، يعني وقت الهضم الطويل في هذه الآونة أنه لا يزال يتعين علينا على الأرجح محاولة التعامل مع وجبات الطعام أثناء الجري، ومن ثم المعاناة من أزمة عسر الهضم.
5) الأطعمة الحارة
الأطعمة الحارة
يعتقد بعض الناس أن الطعام الحار يساعدنا على الجري بقوة أكبر وبنشاط زائد، ولكن هذا الإعتقاد يشوبه الكثير من الخطأ لأنه من الممكن أن يتسبب الكابسيسين (المركب الكيميائي الذي يخلق الطعم الحار) في حدوث المعاناة من حرقة المعدة وعسر الهضم وغالبا ما يهيج بطانة الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة.
لذلك، ينصح الخبراء بأهمية الإبتعاد عن تناول الأطعمة الحارة أو المحتواه على التوابل الشديدة في الليلة السابقة أو في صباح يوم الجري، وهذا لتجنب اضطرابات المعدة.
6) ألواح البروتين
ألواح البروتين
عند ممارسة رياضة الجري لمسافات طويلة، فسوف يتعين على الجسم ممارسة الرياضة بكثافة عالية، مما يتسبب هذا الأمر في فقدان الجسم للكثير من الطاقة. لذلك، فمن الضروري في هذه الأوقات أن يتم العمل على تجديد الطاقة لتجنب الإرهاق.
بالرغم من ذلك، فيجب العمل على تجنب تناول ألواح البروتين لأنها ليست دائما الخيار الأكثر صحة لتناول وجبة خفيفة قبل ممارسة الأداء الحركي هذا، فعلى الرغم من أن البروتين جزء أساسي من النظام الغذائي للعداء، إلا أن الإفراط في استخدام هذه النوعية من الألواح يمكن أن يسبب اختلالات في الطاقة، مما يؤثر على الأداء التمريني.
يجب العلم، أنه في حال استهلاك الكثير من البروتين مع عدم امتصاص ما يكفي من الكربوهيدرات الأساسية، فسوف يعني هذا أننا نقوم بفقدان هذا المصدر المهم للطاقة، مما ينتج على هذا الشعور دائما بالخمول عند الجري بينما الهدف هو إعادة شحن الطاقة.
بشكل عام، ينصح بأهمية تناول الوجبة الخفيفة التي تحتوي على مزيج من البروتين والكربوهيدرات، والبعد تماما عن ألواح البروتين التي تحتوي عادة على السكريات المكررة أو المحليات مثل السوربيتول.