عند إتخاذ البعض منا قرار القيام بتناول حبوب إنقاص الوزن للتخلص من الدهون الزائدة في الجسم، فمن الوارد أن ينتج على هذا الأمر حدوث حالة تفاعلية مع بعض المكملات الغذائية التي نقوم بتناولها في هذه الأوقات حيث من الوارد أن ينتج على هذا الأمر الكثير من المضاعفات الصحية والتي قد تصل إلى حد الخطورة. لهذا الأمر قررنا أن نتعرف اليوم على أهم 7 مكملات غذائية يجب العمل على تجنب تناولهم تماما عند تناول حبوب إنقاص الوزن حيث أن من ضمن هذه المكملات ما هو منتشر ومنها ما هو جديد على أنظارنا، وهذا ما سنذكره بشكل موضح.
ما هي أهم 7 مكملات غذائية يجب تجنبها تماما عند تناول حبوب إنقاص الوزن؟
أولا: مكملات الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مادة البوليفينول، والتي لديها القدرة على خفض ضغط الدم وتحسين حالة القلب والأوعية الدموية ودعم فقدان الوزن. فالجدير بالذكر أن بعض الأفراد يقومون بالجمع بين هذا المكمل مع حبوب انقاص الوزن لتعظيم آثار الفقدان ولكن هذا الأمر برمته غير صحيح على الإطلاق.
يمكننا توضيح هذا الأمر، بأنه يجب علينا أن نقوم بتوخي الحذر في حالة تناول مستخلص الشاي الأخضر مع بعض أدوية إنقاص الوزن حيث أن محتوى الكافيين في هذا المشروب يمكن أن يتفاعل مع أدوية إنقاص الوزن المنشطة، مما يسبب هذا الأمر العيد من الآثارا الجانبية المتمثلة في الأرق واضطرابات النوم وزيادة ضغط الدم.
الجدير بالذكر أن هذا التفاعل من الممكن أن يحدث أيضا مع أي مكملات تحتوي على الكافيين، فعلى الرغم من أن هذه المادة تستخدم عادة لتعزيز عملية التمثيل الغذائي، إلا أن الجرعات العالية منه يمكن أن تسبب أو تفاقم القلق وارتفاع ضغط الدم والأرق خاصة عند تناولها مع أدوية إنقاص الوزن القائمة على المنشطات، ومن ثم يؤدي هذا الأمر إلى العديد من المخاطر الصحية المحتملة.
ثانيا: مكملات نبتة سانت جون
تعد نبتة سانت جون المتوفرة على هيئة شاي أو مكملات غذائية أو صبغات سائلة غالبا من أهم النباتات والمكلات التي قد ذاع صيتها في الفترة الأخيرة في عالم العلاج العشبي، فالجدير بالذكر أنها ما تستخدم لعلاج حالات الاكتئاب الخفيفة والتوتر.
بالرغم من ذلك، يمكن أن يسبب هذا المكمل الغذائي العديد من الآثار الجانبية السلبية، والتي قد تتمثل في المعاناة من التعب والدوخة والحساسية للضوء، والتفاعلات مع العديد من الأدوية الأخرى ومن أهمها حبوب إنقاص الوزن حيث تقوم بإبطاء مفعولها والتقليل من فاعليتها.
ثالثا: فيتامين C
يعد فيتامين C هو واحد من أكثر المكملات الغذائية الأكثر شعبية في السوق الطب البديل، والذي غالبا ما يتم إستخدامه لتعزيز وظيفة المناعة، وتحسين صحة العظام والأسنان والأربطة والأوعية الدموية والحفاظ على جمال البشرة ونضارتها.. إلخ.
ولكن، يفضل أن يتم تجنب تناول فيتامين C عند تناول بعض الببتيدات المعنية بأمر فقدان الوزن حيث من الممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى تفاقم مشكلة الارتجاع، وهي أحد أهم الآثار الجانبية الشائعة لهذا المعني بفقدان الوزن.
رابعا: مكملات البرتقال المر
غير دارج على الآذان مسمى مكمل البرتقال المر، ولكن يجب العلم أن هذا المكمل عند الحصول عليه وتناوله أثناء إعتماد الحبوب في عملية إنقاص الوزن، فسوف ينتج على هذا الأمر العديد من الآثار السلبية.
بمزيد من التوضيح، عند تناول مكملات البرتقال المر مع حبوب إنقاص الوزن خاصة تلك التي تحتوي على المنشطات، فسوف يزيد هذا الأمر بشكل كبير من خطر الآثار الجانبية على القلب والأوعية الدموية حيث زيادة ضغط الدم وخفقان القلب.
خامسا: مكملات الكركم
عند الحديث على مكملات الكركم، فيجب العلم أن الكثير من الأفراد يقوموا بإستخدامه نظرا للعديد من الآثار النافعة له ومن أهمها كونه عنصر مضاد للالتهابات بفضل خصائصه المضادة للأكسدة. إلى جانب هذا فيقوم البعض أيضا بإستخدام هذا النوع من المكملات للمساعدة في إنقاص الوزن والهضم.
بالرغم من ذلك، لا ينبغي الجمع بين مكملات الكركمين أو الكركم مع حبوب إنقاص الوزن حيث يأتي هذا الأمر مشابه تماما لفيتامين C، وهذا لأنه من الممكن أن تؤدي هذه المكملات إلى تفاقم مشكلة الارتجاع حيث يتم منع إنزيم DPP4 ، مما يعزز هذا الأمر من انهيار GLP-1.
من الناحية النظرية، يعد هذا الأمر لديه الكثير من القدرة على جعل حبوب إنقاص الوزن بدون فاعلية قوية، مما يسبب هذا الأمر المزيد من الآثار الجانبية.
سادسا: مكملات الفحم
يقال إن مكملات الفحم تقوم بلعب دورا فعال في التقليل من الغازات والانتفاخات وتنظيم عملية الهضم. بالإضافة إلى قيام البعض بتناولها رغبة منهم في تفعيل عملية إزالة السموم من الجسم.
ومع ذلك، وفي حالة تناول حبوب إنقاص الوزن، فيجب تجنب اللجوء إلى مكملات الفحم حيث من الوارد أن يتسبب هذا الأمر في المعاناة من الامساك الشديد الذي يسبب العديد من الآثار الجانبية المزعجة على المعدة.
سابعا: مكملات الزبدات
تعد الزبدات هي عبارة عن أحماض أمينية دهنية قصيرة السلسلة ينتجها الجسم بشكل طبيعي عندما يكسر الألياف في الجهاز الهضمي. فعلى الرغم من أن أفضل طريقة لزيادة مستويات الزبدات بشكل طبيعي هي تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على الألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تتخمر ، إلا أن بعض الناس يلجأون إلى مكملات الغذائية الهاصة بها للإستفادة بمنافعها بصورة مضاعفة.
ومع ذلك، يمكن أن تتفاعل الزبدات مع أدوية إنقاص الوزن وخاصة الفئة التي تعرف باسم ناهضات GLP-1. فالجدير بالذكر أن هذه المكملات تتوفر في شكل (زبدات الصوديوم – تريبوتيرين – استرات الكيتون) حيث تعمل جميع هذه العناصر على زيادة GLP-1.