من منا لا يمتلك العديد من المواقف الصعبة والعصيبة التي تسبب للنفس البشرية الكثير من المشاعر السلبية، فالجدير بالذكر أنه عند الرغبة في التغلب على هذا الأمر يجب العمل على نسيان ما قمنا بالمرور به ولكن بشكل عام كيف يحدث هذا الأمر؟ هذا ما سنحاول معرفته اليوم من خلال ذكر أهم 9 طرق فعالة قد تساعدنا بنسبة كبيرة في نسيان الماضي والعيش بشكل أفضل وحالة نفسية سليمة في الحاضر.
ما هي أفضل 9 طرق نستطيع من خلالها نسيان الماضي؟
-
التفكير بشكل إيجابي سليم
التفكير بشكل إيجابي سليم
تعد الطريقة التي نتعامل بها مع أنفسنا من أهم الطرق الفعالة التي يمكنها أن تقوم بمساعدتنا على دفع النفس إلى الأمام. فيجب العلم أنه في كثير من الأحيان، سوف نحتاج إلى الحصول على طريقة تشجيعية إيجابية وبالأخص في أوقات الشدة حيث يساعد هذا الأمر على إعادة صياغة الأفكار التي لا تعد ولا تحصى وتظهر في الذهن والعقل وتسبب له المزيد من التشوش.
في العموم يجب أن تعتاد النفس على إتباع أنماط التفكير الإيجابية الفعالة، فبدلا من تذكر الماضي والحزن، فنحن نستطيع تشجيع النفس من خلال خلق مسارات حياتية إيجابية.
-
العمل على نسيان الماضي
العمل على نسيان الماضي
عند ميلاد مشاعر الحزن وعدم الراحة مع بعض المواقف أو الأشخاص أو الأماكن فيجب العمل وبشكل جاد على خلق مسافة فاصلة تخلق الشعور بالراحة النفسية، فوفقا لعلماء النفس فمن الممكن أن تساعدنا المسافة الجسدية أو النفسية بين الأشخاص أو المواقف على نسيان الماضي والتخلي عنه بسهولة أكبر بدون ترك أي آثار سلبية في النفس العميقة.
يجب العلم أن المسافة الآمنة التي نقوم بإتباعها لكي نستطيع نسيان الماضي هي تعد أمر ضروري للعمل على تهدئة النفس والقيام بنسيان الألم تدريجيا.
-
الفاعلية في إتخاذ القرار
الفاعلية في إتخاذ القرار
في هذه الأوضاع النفسية الصعبة يجب علينا أن نقوم بإتخاذ قرار حازم فعال بشأن كيفية التغلب على الصدمة التي نواجهها، والتي تبدو ظاهرة في كل مرة نقوم بالتفكير فيها عن طريق الخطأ في شخص أو موقف مفجع، فمن الضروري نسيان الماضي والتركيز على دعم الإنتباه نحو الحاضر.
يجب أن يتم تنفيد هذه الخطوة الإيجابية من خلال البدأ في التفكير بشيء يجعلنا نشعر بالسعادة والامتنان لنسيان الماضي. وبالأخص إذا كان هذا الماضي مؤلم، فالجدير بالذكر أن هذا يتمثل في الاعتناء بالنفس والتخطيط للمستقبل.
-
ممارسة التأمل والإسترخاء
ممارسة التأمل والإسترخاء
من الهام معرفة أن عادة التأمل تساعدنا بنسبة كبيرةعلى التركيز والتفكير في اللحظات الحالية والمستقبلية. فقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثة أنه عندما يتم التفكير فيما هو قائم وآت، فسوف يقل التأثير بالأشياء في الماضي والمستقبل.
عندما نقوم بممارسة التأمل أثناء الجلوس، فسوف يعمل هذا الأمر على التقليل من الألم والتغلب على أي مشاعر ودوافع سلبية سابقة ومن هنا يتم نسيان الماضي والشعور بالحرية النفسية بصورة أفضل.
-
تدعيم مبدأ حب النفس
تدعيم مبدأ حب النفس
من الضروي أن نكون في بعض المواقف السلبية الخاصة بنا رحماء بأنفسنا، فبدلا من أن يكون رد فعلنا الأول في موقف صعب هو انتقاد النفس، يجب أن نقوم بإظهار التصالح والتسامح مع النفس والتعامل بلطف أكثر وتجنب مقارنة حياتنا بالآخرين.
بوجه عام يعد الشعو بالألم أمر لا مفر منه، ولكن لدينا الحق في اختيار كيفية التعامل مع النفس بلطف وحب ودعم بصورة أفضل.
-
تجاهل فكرة إنتظار الاعتذار
تجاهل فكرة إنتظار الاعتذار
عند قيامنا بإنتظار التقدير والإعتذار من بعض الأشخاص الذين قامو بالعمل على أذيتنا وتدعيم مشاعرنا السلبية، فسوف يترتب على هذا الامر الشعور بالحزن الشديد من عدم التقدير حتي قد يصل على العذاب النفسي.
لذا يجب علينا بدلا من ذلك، أن نقوم بالعمل على أخذ زمام المبادرة وتجاهل الأفراد والمواقف وكل ما حدث وعدم إنتظار أي شيء من الآخرين حيث سيترتب على ذلك التخلي عن الغضب أو الشعور بالذنب أو الخجل أو الحزن أو أي مشاعر سلبية أخرى.
يجب الوضع في عين الإعتبار أنه لا يمكن للجميع الاعتذار والاعتراف بصدق عما بدر منهم من خطأ. لذلك، ليس علينا انتظار جملة واحدة فقط من شخص ما لنسيان الماضي والتغلب عليه.
-
تحرير المشاعر السلبية
تحرير المشاعر السلبية
من الأمور السلبية التي قد تسيطر علينا في بعض الأوقات هو الشعور بالخوف من إظهار المشاعر السلبية والعمل على إخفاءها. فبدلا من مواجهة الأشياء غير السعيدة، يختار الكثير من الناس الاختباء مما يجعل هذا الأمر الماضي هاجسا أكبر لدى صاحبه.
مع هذا الوضع النفسي قد يحتاج صاحبه إلى مساعدة من العلاج النفسي حيث يعد هذا الإجراء أفضل من أن نظل عالقين إلى الأبد في مواقف سيئة سلبية.
-
الإعتناء بالنفس
الإعتناء بالنفس
في بعض المواقف وعندما نتأذى بشدة، فإننا نقوم بالتخلي عن أنفسنا وإهمالها. ولكن بوجه عام يجب علينا في هذه المواقف الإعتناء بالنفس جيدا حيث يساهم هذا الامر أيضا في الفرح والراحة. فيجب العلم أنه كلما قكمنا بالإعتناء بصحتنا بشكل أفضل كلما كنا أكثر استباقية وثقة في الحياة.
لذا يجب علينا أن نقوم بمعرفة ما نحتاجه والعمل على الاستثمار في الأشياء التي نحبها كوسيلة لتدليل النفس في الأوقات الصعوبة.
-
مجالسة الأحبة والمقربين
مجالسة الأحبة والمقربين
تعد هذه الطريقة بسيطة وشائعة لمساعدة النفس على نسيان الماضي بسهولة. فالجدير بالذكر أننا لا نستطيع العيش بمفردنا ولا يجب أن نقوم بإجبار أنفسنا على ضرورة تحمل الألم وحدنا. لذا يجب الإستعانة بالأقارب والأصدقاء والأحباب والعمل على تلقي مساعدتهم لكي نستطيع التغلب على هذه الأوضاع السلبية.
يجب العلم أن اللحظة التي نقوم بقضائها مع شخص محبب لدينا ونثق فيه، تعد من الأشياء الجيدة والجميلة التي تساعدنا في العثور على النفس مرة أخرى.