قد تعاني معظم النساء من أنواع مختلفة من الإضطرابات الجنسية التي تظهر في عدة صور أبرزها الشعور بالعجز الجنسي المتمثل في عدم الرضا أثناء ممارسة العلاقة الجنسية مما يؤثر بدوره على عملية الإثارة والإستمتاع بالعلاقة الحميمية دون تشنجات أو آلام وقد ترجع هذه الإضطرابات إلى أسباب جسدية أو نفسية , وسنتعرف من خلال مقالنا التالي على أنواع الإضطرابات الجنسية الأنثوية.
حول أنواع الإضطرابات الجنسية الأنثوية
حول أنواع الإضطرابات الجنسية الأنثوية
تتعدد أنواع الإضطرابات الجنسية التي تعاني منها النساء كما تتعدد أعراضها
تصنيف الإضطرابات الجنسية
يشير العجز الجنسي إلى حدوث مشكلات تعوق الرغبة الجنسية ,والاستمتاع بأي نشاط جنسي.وقد تعانين سيدتي من حدوث اضطرابات جنسية في أي مرحلة عمرية نظرا لعدم ارتباط تلك الإضطرابات بالعمر كمت أنها أيضا لاترتبط بجنس معين فقد يعاني زوجك من اضطرابات في العلاقة الحميمية تسبب شعورا بالعجز وعدم الرضا أي أنها تحدث لدى الرجال والنساء على حد سواء . ويمكن تُصنف الاضطرابات الجنسية إلى الفئات التالية:
-اضطراب الرغبة
اضطراب الرغبة
يظهر هذا النوع من الإضطراب في حالة فقدان الشخص سواء الرجل أو المرأة الشغف بممارسة العلاقة الجنسية بشكل مستمر وروتيني .
-اضطراب الاستثارة
يرجع هذا النوع من الإضطراب إلى أسباب جسدية , وذلك عند يفقد الشخص القدرة التامة على الإستثارة جسديا لكنه في نفس الوقت من الناحية العاطفية والنفسية يمتلك رغبة جامحة في ممارسة العلاقة الجنسية .
-اضطراب النشوة
يمتلك الرجال والنساء شعورا طبيعيا تجاه الجنس ، حيث يظهر اضطرابك بوصولك إلى ذروة العلاقة ومع لحظة الوصول إلى النشوة الجنسية ، يسيطر عليك شعور باليأس والضعف.
تعد النشوة الجنسية بمثابة ذروة الشعور بالمتعة استجابةً لنشاط جنسي محفز ، ونشوة الجماع تعني تأخر النشوة ، أو النشوة الجنسية النادرة ، أو النشوة الجنسية
النساء اللاتي يعانين من مشاكل في النشوة الجنسية ويشعرن بالكثير من الانزعاج من هذه المشاكل يمكن تشخيصهن بفقدان هزة الجماع.ومع ذلك ، فإنه توجد فروق فردية بين النساء من حيث تواتر وشدة هزات الجماع
قد تؤدي عدة عوامل إلى فقدان النشوة الجنسية. وتشمل هذه العوامل مشاكل العلاقة الزوجية أو العلاقة الحميمة ، والعوامل الثقافية ، والحالات الجسدية أو المضاعفات الطبية ، والأدوية.و يمكن أن تشمل العلاجات المختلفةالتثقيف الاستثاري ، وأجهزة التعزيز الجنسي ، والعلاج النفسي الفردي أو الزوجي ، والأدوية.
-اضطراب الألم
اضطراب الألم
يرتبط بشعورك بآلام شديدة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية , ويحدث عادة لدى النساء .
عوامل وأسباب فقدان النشوة الجنسية
تعتبر الاستثارة والنشوة الجنسية ردود فعل معقدة لمختلف العوامل الجسدية والعاطفية والحسية والنفسية.ويمكن أن تؤثر حدوث مشاكل في أي من هذه المناطق على قدرتك على الوصول إلى النشوة الجنسية وتتنوع عذه العوامل مابين عوامل نفسية وعوامل جسدية
-العوامل الفردية والنفسية
العوامل الفردية والنفسية
قد تلعب التجارب أو السلوكيات أو الخلفية السابقة دورًا في مشاكل النشوة الجنسية. وتشمل هذه العوامل ما يلي:
- الاعتداء الجنسي أو العاطفي في الماضي
- قلة الوعي بالإثارة الجنسية أو التفاعلات الجنسية
- فقدان الثقة بالنفس وصورة الجسم السيئة
- الشعور بالذنب أو الإحراج من ممارسة الجنس
- المعتقدات الثقافية أو الدينية حول الجنس
- الضغوطات ، مثل المشكلات المالية أو فقدان أحد أفراد الأسرة
- مشكلات الصحة العقلية ، مثل القلق أو الاكتئاب
العوامل المتعلقة بالعلاقة
قد تعانين من مشكلة مع شريك حياتك تسبب نوعا أساسيا من مشكلات النشوة الجنسية. ويمكن أن تشمل هذه الأنواع من المشاكل ما يلي:
- فتور في العلاقة العاطفية
- النزاعات التي لم تحل
- ضعف التواصل بين الاحتياجات والتفضيلات الجنسية
- خيانة الأمانة
- عنف الشريك الجنسي
- مشكلات ضعف الجنسي لدى الزوج ، مثل ضعف الانتصاب
عوامل جسدية
عوامل جسدية
يمكن أن تتداخل مجموعة متنوعة من الأمراض والتغيرات الجسدية والأدوية مع النشوة الجنسية:
قد تساهم المشكلات الصحية وخاصة الحالات الطبية طويلة الأمد ، مثل مرض السكري أو فرط نشاط المثانة أو مرض التصلب العصبي المتعدد ، في حدوث اضطرابات النشوة الجنسية أو تطور مضاعفتها .
علاجات أمراض النساء: قد يؤثر تلف الأنسجة الناتج عن جراحات أمراض النساء ، مثل استئصال الرحم أو استئصال الرحم أو جراحة السرطان ، على قدرتك على الوصول إلى النشوة الجنسية.
الأدوية : يمكن للعديد من الأدوية التي تصرف بوصفة طبية والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أن تكبح النشوة الجنسية ، بما في ذلك أدوية ضغط الدم ومضادات الذهان ومضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب ، وخاصة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مثل سيتالوبرام.
التدخين السلبي :يمكن أن يحد التدخين من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية بما يؤثر على القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.
التغيرات الجسمانية المرتبطة بالعمر: التغيرات في الجسم بعد انقطاع الطمث أو في مراحل لاحقة من الحياة قد تؤدي إلى أنواع مختلفة من الاضطرابات الجنسية.
حول الاضطرابات الجنسية
قد تعاني النساء اللاتي يعانين من فقدان النشوة الجنسية من مشكلات جنسية تؤثر بصورة فعالة في حدوث خلل النشوة الجنسية أو تعقده. وتشمل هذه المضاعفات:
- صعوبة في الإثارة الجنسية
- انخفاض أو عدم الرغبة في ممارسة الجنس
- ألم من الجماع أو غيرها من التحفيز الجنسي
- جفاف المهبل أو الفرج
- التضييق اللاإرادي للمهبل أو التشنج المهبلي
أنواع الاضطرابات الجنسية عند النساء
-التشنج المهبلي
قد تعانين من اضطراب التشنج المهبلي المصاحب لممارسة العلاقة الحميمية حيث تنقبض عضلات المهبل ، وهذا الانقباض يعوق بدوره العلاقة الجنسية ويجعل الجماع عسيرا ومؤلمًا. وتشمل بعض أعراض التشنج المهبلي ما يلي:
- الشد اللاإرادي لعضلات المهبل
- عدم القدرة على التحكم في التقلصات المهبلية أو إيقافها
- سيطرة إحساس الخوف من دخول شيء إلى المهبل
- إحساس بالحرق والإلتهاب بمجرد دخول شيء ما إلى المهبل
اقرأ أيضا تقلصات العلاقة الجنسية .. تدابير وقائية للتقليل من التشنجات الجنسية
-تردد المرأة الجنسي
تردد المرأة الجنسي
تتأثر النساء اللاتي يعانين من الإحجام الجنسي بشكل جزئي فقط في العلاقة الحميمة والجماع ، بينما تعاني نسبة قليلة منهن من اضطراب النشوة الجنسية الأنثوية. وتتمثل أعراض النفور الجنسي عند النساء في :
- انخفاض مستوى الرغبة الجنسية
- الخوف والقلق من شريك حياتك
- آلام عند دخول القضيب إلى المهبل
- عدم وجود تجربة النشوة الجنسية أو ذروة المتعة الجنسية
- عدم القدرة على الاستجابة بشكل مناسب للمواقف الجنسية المختلفة
-ضمور المهبل
ضمور المهبل
قد يحدث ضمور المهبل بسبب ترقق جدران المهبل ، نتيجة انخفاض مستويات هرمون الاستروجين. ويمكن أن يؤدي الضمور إلى الجماع المؤلم. ويرتبط حدوث هذه المشكلة عادةً بمرحلة ما بعد انقطاع الطمث ، والتي تحدث غالبًا بين سن 45 و 55 عامًا. وتظهر أعراض هذه المشكلة عادة في السنوات الأخيرة من الحيض ، وأحيانًا لا توجد أعراض على الإطلاق. وتتضمن بعض أعراض ضمور المهبل ما يلي:
- سلس البول
- قلة الرطوبة وجفاف المهبل
- ألم أو حرقة أثناء التبول
- ترقق جدران المهبل
- التنقيط بعد الجماع
- تقصير وشد القناة المهبلية
- حرقان والتهاب المهبل
- عدم الراحة أو الألم أثناء الجماع
- كثرة التهابات المسالك البولية
اضطراب النشوة الجنسية عند النساء
النشوة الجنسية هي مرحلة يصل إليها الشخص بحيث تسيطر عليه مشاعر الإفراج والسرور المرتبط بالتحفيز الجنسي ، التي تعبر عن الوصول إلى الذروة ثم إطلاق التوتر الجنسي والمثير المتمثل في اضطراب هزة الجماع الأنثوي ، أي أن المرأة تجد صعوبة في الوصول إلى مرحلة النشوة . وهناك أربعة أنواع من اضطرابات النشوة الجنسية:
- عدم انتظام الجماع الأساسي: ويرتبط بعدم تجربة هزة الجماع من قبل .
- فقدان النشوة الثانوية: مواجهة صعوبة في الشعور بالنشوة الجنسية على الرغم من حدوثها بالفعل.
- انعدام النشوة الموضعي: يعتبر النوع الأكثر شيوعًا.و يصل الشخص إلى هزة الجماع فقط في مواقف خاصة جدًا.
- عدم انتظام الجماع المعمم: يرتبط بعدم قدرة الشخص تجربة النشوة الجنسية تحت أي ظرف من الظروف ، حتى في حالة تحفيزه جنسياً بدرجة كبيرة.
استرخاء عضلات المهبل
قد يسبب ارتخاء عضلات المهبل نوعا من الإضطرابات الجنسية لدى النساء والذي يقترن حدوثه بحالات الحمل المتعدد والولادة أو الشيخوخة.