من الأمور التي تعد صعبة إلي حد ما مع الوالدين هي إقناع أطفالهم بتجربة أطعمة صحية جديدة تساهم في تقوية، وزيادة مناعتهم، ونمو أجسامهم بشكل صحي سليم خالي من المواد الضارة، واليوم سوف نتعرف علي أهم الأطعمة الصحية التي يجب علي أولادنا تناولها في ظل ما يسيطر عليهم من العند الشديد، ولكن يجب التعامل معهم بشئ من الحكمة، وبشكل إيجابي لتحقيق الهدف المراد الوصول إليه.
خلق عادات غذائية صحية للأطفال
يجب أن يكون الأهل علي دراية كافية بفوائد تناول الأكل الصحي لمساعدة أطفالهم علي تناوله بشكل فيه الكثير من الألفة، والمودة، وتجنب الشدة أو القسوة في هذا الأمر حتي لا يكون الوضع سلبيا، ويرفض الطفل تناول هذا الطعام بشكل نهائي. يحدث إستجابة من الطفل لتناول الطعام الصحي عند تحميسهم، وتشجعيهم لتجربة كل ماهو مفيد وجديد من خلال بعض العادات والصفات التي تساعد في تحقيق ذلك.
- القدوة الحسنة
عند رغبة الوالدين في تعليم الطفل سلوك صحي مفيد يجب أن يقومو بممارسة هذا السلوك بنفسهم، وبشكل منتظم حتي يتعلم طفلك ما يريد تعلمه من خلال أسلوب المحاكاة فعندما يرى الأطفال والديهم يقومو بتجربة أطعمة جديدة بإستمرار فإنهم يحصلون على إنطباع إيجابي، ويريدو هم أيضا القيام بتجربة هذه الاشياء .
يجب علي جميع أفراد الاسرة العمل علي تناول الطعام سويا، وخلق روح الود، والترابط الاسري الذي من خلاله يستطيع الطفل تقليد والديه، وتناول كل ماهو صحي علي مائدة الطعام فقد أظهرت دراسات لا حصر لها أن العائلات التي تأكل معا تتمتع بتغذية عامة أفضل بكثير من العائلات التي لا تأكل سويا.
- التحلي بالصبر
عند إدخال، وتجربة طعام جديد مع طفلك يجب عدم الضغط عليهم فقد يحتاج الأطفال، وبالأخص الذين تقل أعمارهم عن عام واحد إلى وقت للتعود على النكهات الجديدة لذلك لا تستسلمي إذا فشلت محاولاتك القليلة الأولى لتقديم طعام جديد، ولكن يجب أن تقومي دائما بالمحاولة مع منحهم مساحة كافية لاكتشاف الطعام الجديد الصحي.
- حديقة طبيعية بالمنزل
من الاشياء المبهجة هي زراعة بعض الخضروات، والفواكه الصحية داخل حديقة منزلك حيث يشعر الطفل بإحساس إمتلاك إحدي هذه الزروع ويقوم بالإشراف عليها، ومتابعة نموها بالشكل الأمثل مما يجعل من الممتع بعد ذلك تجربة تناول ناتج هذا الإشراف بكل سهولة.
إذا لم يوجد إمكانية لوجود حديقة داخل المنزل فهذه ليست بالأزمة كل ما تحتاجيه عزيزتي مكان مناسب لتواجد الشمس، وأوعية فارغة، وقليل من التربة الخصبة، والبذور الجيدة، وقيام أطفالك في مشاركتك عملية الزراعة حتي يكون لهم نظرة ثاقبة على الطعام الذي نادرا ما يتناوله معظم الأطفال هذه الأيام.
عند عدم توافر هذا وذاك فمن الممكن إصطحاب أطفالك أثناء التسوق، والتحدث معهم حول مميزات الاكل الصحي وتوجيههم لرؤية الخضروات والفواكه الطازجة، ومعرفة فوائدهم، ومكان زراعتهم ثم العمل بعد ذلك علي تشجيعهم في إختيار ما يمكنك طهيه، ومشاركتهم معك في ذلك النشاط مما يخلق لديهم شعور الأستمتاع، والرغبة في تذوق الطعام الصحي الذي قامو بإختياره.
- حرية التصرف والإختيار
إذا أردتي عزيزتي الأم في مساعدة أبنائك لتجربة الطعام الصحي الذي لم يتناوله من قبل فيجب عليكي إعطاءه الحق في الاختيار بين طعامين لم يأكلهما من قبل، وترك له مساحة من التجربة الإيجابية حتي تكون تجربة مفيدة، وتحقيق منها أقصي إستفادة مرجوة، ولكن إذا اتبعتي سيدتي أسلوب الترهيب مع طفلك في هذا الوضع فسوف يقوم بكراهية هذه التجربة، ورفض تناول أي نوع من أنواع الطعام الصحي.
إقرأ أيضا: أسماك السلمون.. إستخداماته وفوائده
أنواع الأطعمة الصحية
- الخضراوات الورقية التي تحتوي علي الكثير من الفيتامينات، والكالسيوم، والماغنسيوم، والمزيد من الألياف الغذائية المفيدة بشكل كبير للجسم.
- الفواكه بجميع أنواعها سواء الطازجة المعتاد لدينا تناولها أو المجففة مثل الزبيب، والتين المجفف
- الأعشاب الطبيعة التي يمكن تناولها في صورة مشروبات دائمة مثل الينسون، والزعتر، والزنجبيل، والروزماري.
- المكسرات، وأنواعها المتعددة مثل اللوز، والفزدق، والبندق .
- حبوب التغذية الكاملة مثل القمح، والشوفان الذي يتم تقديمهم من خلال الحليب أو إدخالهم مع طهي، وتحضيرالأطعمة.
- الزيوت النباتية ذو الفائدة الكبيرة مثل زيت الزيتون، وزيت اللوز، وزيت السمسم.
- العصائر الطبيعية من الفواكه الطازجة مثل الموز، والمانجو، والبرتقال.
- الأسماك الطازجة، والأسماك المعلبة مثل السلمون، والتونة، والسردين.
- منتجات الألبان بجميع أنواعها المتمثلة في الأجبان، والرايب، والزبادي.
- البيض بجميع أشكاله المختلفة.
- البروتين بجميع أنواعه سواء حيواني مثل اللحوم، والدواجن، أو نباتي مثل العدس، والفول.