في عالم الفاكهة والخضروات أعطانا الله الكثير والعديد من النعم، فعلى سبيل المثال يمكننا أن نذكر فاكهة البابايا الناضجة اللذيذة والمناسبة للأطفال والكبار وهذا لما تتمتع به من فوائد صحية متعددة. ولكننا اليوم نطرح تساؤل هام آلا وهو ما هي أهم فوائد تناول فاكهة البابايا على صحة الجسم خاصة خلال فترات الصباح؟ هذا ما سنتعرف عليه اليوم من خلال مقالنا التالي.
فاكهة البابايا وصحة الجسم
تحتوي فاكهة البابايا الناضجة على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، والتي تعد مصدرا جيدا للفيتامينات والمعادن. بالإضافة إلى دورها الرائع والفعال في دعم صحة الجهاز الهضمي، وهذا بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية.
الجدير بالذكر أيضا، أن لهذه الفاكهة العديد من الخصائص المضادة للالتهابات والتي يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. إلى جانب دورها الفعال في الحفاظ على صحة الجلد للحصول على مظهر أكثر شبابا.
لا يمكننا أيضا أن نغض الطرف عن دور فاكهة البابايا الناضجة في العمل على تقوية جهاز المناعة في الجسم، مما يساهم هذا الأمر بشكل رئيسي في تجنب الكثير من أنواع العدوى.
التركيب الغذائي لفاكهة البابايا الناضجة
تحتوي حصة البابايا التي يبلغ وزنها حوالي 150 جراما على العناصر الغذائية التالية:
- السعرات الحرارية: 59 سعرة حرارية
- الكربوهيدرات: 15 جرام
- الألياف: 3 جرام
- البروتين: 1 جرام
- فيتامين C: 157٪ من RDI
- فيتامين أ: 33٪ RDI
- حمض الفوليك (فيتامين ب 9): 14٪ RDI
* RDI(الحصة اليومية الموصى بها)
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه الفاكهة أيضا على كميات صغيرة من الكالسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات B1 و B3 و B5 و E و K. إلى جانب إحتوائها على مضادات أكسدة الصحية والتي تسمى بالكاروتينات وخاصة الليكوبين، فعلى سبيل التوضيح يقوم الجسم بالعمل على إمتصاص مضادات الأكسدة المفيدة هذه من البابايا بشكل أفضل عن بعض أنواع الفواكه والخضروات الأخرى.
أهمية تناول فاكهة البابايا خلال الصباح
كما ذكرنا من قبل أن فاكهة البابايا هي من أهم أنواع الفواكه ذات النكهة اللذيذة والمميزة حيث يمكن أن يتسبب روتين تناولها بشكل منتظم داخل أنماطنا الغذائية في الصباح أو خاصة على معدة فارغة في إمداد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية المختلفة.
الجدير بالذكر أن هذه الفاكهة الاستوائية غنية بالإنزيمات ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المختلفة، مما يجعلها إضافة جيدة لنظام غذائي صحي ورائع قبل الإفطار، بالإضافة إلى كونها فاكهة منخفضة السعرات الحرارية وهي مصدر للألياف والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفيتامينات مثل A ، C ، E ، K. حيث تحتوي قطعة البابايا سعة 150 جراما على حوالي 59 سعرة حرارية، ومن ثم قد يجد الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا لفقدان الوزن هذه الفاكهة مفيدة بشكل خاص وهذا بسبب محتواها المنخفض من الألياف والسعرات الحرارية.
إقرأ أيضا: بذور البابايا وفوائدها العديدة على الجسم والصحة العامة
بعض الفوائد الصحية لتناول البابايا في الصباح
يعد روتين تناول فاكهة البابايا الناضجة على معدة فارغة في الصباح من الأمور الصحية والمنعشة، بالإضافة إلى دور هذه الفاكهة في جلب العديد من الفوائد الصحية والتي من الوارد أن تتمثل فيما يلي:
أولا: تدعيم عملية الهضم الصحية
تشتهر فاكهة البابايا بفوائدها الهضمية الرائعة وهذا بفضل احتوائها على إنزيم يسمى غراء، والذي يساعد على تكسير البروتينات، مما يسهل على الجسم عملية هضم الطعام.
إلى جانب هذا، يمكن أن يساعد أمر تناول البابايا الناضجة على معدة فارغة في الصباح في تنظيم حركات الأمعاء ومنع الإصابة بالإمساك، فالجدير بالذكر، أن هذه الفاكهة غنية أيضا بالألياف ومن ثم تلعب دور فعال في العمل على تعزيز صحة الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل عام.
ثانيا: تقوية جهاز المناعة
واحدة من الفوائد البارزة للبابايا الناضجة هي قدرتها على تعزيز عمل جهاز المناعة حيث تحتوي هذه الفاكهة الاستوائية على فيتامين C والذي يلعب دورا مهما في وظيفة المناعة.
بوجه عام، يمكن أن توفر حصة واحدة من البابايا أكثر من 100٪ من احتياجاتنا اليومية من فيتامين C. بالإضافة إلى إحتوائها أيضا على فيتامين أ ومضادات الأكسدة، والتي تساعد على تقوية دفاعات الجسم ضد العدوى.
من هنا يمكن أن يكون روتين تناول البابايا في الصباح من أهم الطرق البسيطة ولكنها فعالة في تقوية جهاز المناعة والوقاية من الأمراض العديدة والمتنوعة.
ثالثا: تدعيم صحة الجلد
بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن طريقة طبيعية لتحسين صحة الجلد، فمن الواجب علينا معرفة أن فاكهة البابايا الناضجة تعد خيارا رائعا في هذه الأوقات حيث تساعد مضادات الأكسدة والفيتامينات الموجودة في البابايا، وخاصة الفيتامينات C و E ، في محاربة الإجهاد التأكسدي، مما يعزز هذا الأمر من المظهر الشبابي.
إلى جانب هذا، فمن الممكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم للبابايا أيضا في تحسين ملمس البشرة ولونها وهذا لأن الإنزيمات الموجودة في هذه الفاكهة تساهم بشكل رئيسي في الحصول على بشرة منتعشة ومشرقة.
رابعا: فقدان الوزن
عند الرغبة في التحكم بالوزن والتخلص من الزائد منه، فمن الممكن أن تتم الإستعانة بفاكهة البابايا الناضجة حيث أنها تعد في هذه الأوقات إضافة رائعة لأنظمتنا الغذائية.
يجب معرفة، أن هذه الفاكهة منخفضة السعرات الحرارية ولكنها غنية بالألياف الغذائية، مما يجعلها في هذه الأوقات وجبة إفطار تخلق الكثير من مشاعر الشبع ولفترة زمنية أطول، مما يقلل هذا الأمر من احتمالية تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية.
من هنا، يمكن أن يؤدي تناول البابايا الناضجة على الإفطار إلى التحكم في الوزن مع توفير العناصر الغذائية الأساسية والصحية للجسم.