مع ارتفاع درجات الحرارة وقدوم الأيام الحارة التي تتسبب في إصابة الجسم بحالة من الجفاف والتعب، فيجب علينا أن نحاول جاهدين التغلب على هذا الوضع المرهق حيث يتم هذا من خلال بعض الأنماط الحياتية السليمة مثل شرب كميات كافية من الماء أو الاستحمام بصورة دورية منتظمة أو الإعتياد على تناول الأطعمة الغذائية الصحية المليئة بالماء والتي تحافظ على برودة الجسم. بمزيد من التوضيح سنتعرف الآن من خلال سطورنا القادمة على أفضل 7 أطعمة تساعد الجسم في إكتساب البرودة وهذا خلال أوقات الطقس الحارة.
7 أطعمة تساعد الجسم على إكتساب البرودة أثناء الطقس الحار
أولا: الخيار
الخيار
يعد الخيار من أهم الخضراوات المحببة لدينا جميعا حيث أنه يحتوي على حوالي 96٪ من الماء، لذا فهو يعد عنصر رائع عند الرغبة في البقاء بحالة رطبة وخاصة خلال أيام الصيف الحارة أو بعد أداء التمارين الرياضية.
يجب العلم أن الخيار لا يحتوي على الكثير من الماء فقط، بل يحتوي أيضا على العديد من الفيتامينات حيث أنه يعد عنصر مغذي للغاية. لذا فيمكننا القول أنه عند القيام بتناول هذا العنصر فتحدث حالة ترطيبة فورية رائعة للجسم وبالأخص خلال الأيام الحارة.
إقرأ أيضا: النظام الغذائي الأمثل للنساء اللائي يعانين من خراج الثدي
ثانيا: البطيخ
البطيخ
يعتبر البطيخ من الفواكه الرائعة اللذيذة معشوقة الجميع حيث أنه يحتوي على أكثر من 90٪ من تكوينه ماء. إلى جانب إحتوائه على جميع العناصر الغذائية التي يحتاج لها الجسم في الصيف. فالأمر هنا لا يقتصر على الماء بل يمتد إلى العناصر الغذائية الغنية بالطاقة مثل فيتامينات ب وفيتامين أ والمغنيسيوم والبوتاسيوم والألياف ودورهما الفعال في العمل على تقوية جهاز المناعة وتنظيم ضغط الدم ومكافحة الالتهابات.
ثالثا: الخضراوات الورقية الخضراء
الخضراوات الورقية الخضراء
تتميز الخضراوات الورقية الخضراء بأن لها قيمة غذائية عالية حيث إحتوائها على عنصر الكالسيوم بالإضافة إلى تأثيرها الفعال في العمل على التبريد الجيد للجسم.
من أهم هذه العناصر الغذائية يمكننا أن نقوم بذكر السبانخ والخس واللفت. فالجدير بالذكر أن جميع هذه الخضراوات هي خضروات صيفية تساعد على إكساب الجسم للبرودة بشكل فعال.
رابعا: الليمون
الليمون
يعتبر ماء الليمون من أفضل المشروبات المألوفة والمحببة لدى الكثير من الناس، وهذا بسبب بساطته وفوائده الكثيرة حيث أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل البروتين والجلوسيد والكالسيوم والبوتاسيوم. فالجدير بالذكر أنه عند القيام بشرب ماء الليمون، فسوف يترتب على هذا الأمر تعزيز عمل جهاز المناعة، وإعطاء البشرة مظهرها النضر والمتوهج. إلى جانب إمكانية إضافة كمية صحية من فيتامين C إلى أنظمتنا الغذائية.
من الهام أيضا معرفة أن الخصائص المضادة للأكسدة التي يتميز بها الليمون تساعد في العمل على حماية العينين من الشيخوخة والضمور البقعي، والحفاظ على الرؤية الصحية السليمة.
خامسا: الزبادي
الزبادي
يحتوي الزبادي على نسبة عالية من الكالسيوم، وهو خيار ترطيبي مناسب وصحي وبديلا لبعض المشروبات المحلاه صناعيا والمشروبات الغازية الباردة والتي تقوم بإلحاق العديد والكثير من الأضرار بالجسم.
يعد الزبادي من العناصر الغنية بفيتامينات ب وبكتيريا الأمعاء المفيدة حيث أنه يقوم بالعمل على تهدئة الجسم من الداخل، ومن هنا ننصح بضرورة اختيار الزبادي غير المحلى، والعمل على إضافة النكهات الطبيعية عن طريق خلطه مع قطع المانجو والفراولة أو أي فواكه صحية أخرى.
إقرأ أيضا: النظام الغذائي الصحي للأشخاص الذين يعانون من خراج الكبد
سادسا: الأسماك الدهنية
الأسماك الدهنية
عند الرغبة في زيادة محتوى البروتين بداخل أنظمتنا الغذائية دون الاعتماد على اللحوم، فيجب علينا أن نقوم بالإنتقال إلى الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية الجيدة. فالجدير بالذكر أن هذه الأسماك تعد بديلا لذيذا ومفيدا لأنها تقوم بإنتاج حرارة أقل عند استهلاكها، ومن ثم لن نشعر بالركود والامتلاء بشكل غير مريح، وهو الشعور الذي غالبا ما يسيطر علينا بعد تناول أطباق اللحوم، خاصة عندما يكون الجو حارا.
تتمثل الأسماك الدهنية في السلمون والرنجة والتونة حيث تحتوي جميع هذه الأنواع على كميات كبيرة من أحماض الأوميغا 3 الدهنية والتي تلعب دورا فعالا في العمل على تقليل الالتهاب، ومنع تراكم الدهون في الكبد، وتدعيم وظائفه والتقليل من درجة حرارته.
سابعا: فاكهة الأفوكادو
فاكهة الأفوكادو
يعد الأفوكادو هو أحد أهم الفواكه الصحية الخارقة حيث أنه يحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأحادية التي تساعد على إزالة الحرارة والسموم من الدم. بالإضافة إلى سهولة هضمه، ومن ثم لا يحتاج الجسم إلى توليد حرارة إضافية لإتمام عملية الهضم.
على وجه التحديد، فقد أظهرت فاكهة الأفوكادو إمكانيات كبيرة في العمل على تحسين صحة الجلد حيث يساعد المحتوى الغني من اللوتين والزياكسانثين، الذي يمتصه الجسم بسهولة من هذه الفاكهة في القيام بدور فعال نحو حماية البشرة من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية التي تنشط في خلال فصل الصيف.