مع قدوم فصل الصيف، تهل علينا الكثير من الفواكه الرائعة والمُحببة لدينا جميعا، فيجب العلم أن من أفضل وأجمل هذه الفواكه فاكهة الأناناس ذات الطعم الحلو والرائحة المثيرة والجذابة. فالجدير بالذكر أن هذه الفاكهة تحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية، ولكنها ذات قيمة غذائية رائعة وفوائد متعددة. بشكل أكثر تفصيلا سوف نقوم اليوم بمساعدتك سيدتي في التعرف على أهم الفوائد التي تتميز بها فاكهة الأناناس وهذا للعمل على تناولها بشكل صحي وبصورة منتظمة.
العناصر الغذائية الموجودة في الأناناس
تحتوى فاكهة الأناناس على العديد من المعادن والفوائد والعناصر الغذائية النافعة، فعند الحديث عن 165 جرام من الأناناس فسوف يشتمل هذا المقدار على:
- السعرات الحرارية: 83 سعر حراري.
- الدهون: 1.7 جرام.
- البروتين: 1 جرام.
- الكربوهيدرات: 21.6 جرام.
- الألياف: 2.3 جرام.
- فيتامين ج: 88٪ RDA.
- المنغنيز: 109٪ RDA.
- فيتامين ب 6: 11٪ RDA.
- النحاس: 20٪ RDA.
- الثيامين: 11٪ RDA.
- حمض الفوليك: 7٪ RDA.
- البوتاسيوم: 4٪ RDA.
- المغنيسيوم: 5٪ RDA.
- النياسين: 5٪ RDA.
- حمض البانتوثنيك: 7٪ RDA.
- الريبوفلافين: 4٪ RDA.
- الحديد: 3٪ RDA.
ملحوظة: المقصود بـ RDA هي قيمة الحصة اليومية التي يوصى بالعمل على تناولها.
أهم الفوائد التي تتميز بها فاكهة الأناناس
أولا: الإحتواء على مضادات الأكسدة
كما ذكرنا من قبل أن الأناناس يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، بالإضافة أيضا إلى إحتواءه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وهي عبارة عن جزيئات هامة تساعد الجسم على درء الإجهاد التأكسدي.
الجدير بالذكر أن الإجهاد التأكسدي هذا يحدث بسبب وفرة الجذور الحرة التي تقوم بالعمل على تلف الخلايا مما يؤدي هذا إلى الإصابة ببعض الالتهابات المزمنة وضعف صحة المناعة والإصابة بأمراض القلب ومرض السكري وبعض أنواع السرطان.
إستكمالا لما سبق فيعد الأناناس من أهم الفواكه الغنية بشكل خاص بمضادات الأكسدة والتي تتمثل في الفلافونويد والمركبات الفينولية، وما لها من تأثيرات رائعة في عملية الوقاية من مشاكل القلب حيث تعتبر العديد من مضادات الأكسدة الموجودة هنا من النوع المُلزم حيث أنها تكون ذات تأثيرات فعالة دائمة أكثر من مضادات الأكسدة العادية.
ثانيا: تدعيم عملية الهضم
يحتوي الأناناس على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة المسماه بـ (البروميلين). فالجدير بالذكر أن هذا النوع من الإنزيمات يمكن أن يساعد في تسهيل عملية هضم اللحوم، وهذا لأنه يعمل كبروتياز ويساعد على تكسير جزيئات البروتين إلى جزيئات أصغر تتمثل في الأحماض الأمينية والببتيدات الصغيرة.
عندما تتحلل جزيئات البروتين، فسوف تستطيع الأمعاء الدقيقة أن تعمل على امتصاصها بسهولة أكبر، ومن هنا يمكن أن يكون هذا الأمر مفيد بشكل خاص مع الأشخاص الذين يعانون من قصور البنكرياس ولا يمكنهم إنتاج ما يكفي من الإنزيمات الهاضمة.
علاوة على ذلك، يعتبر الأناناس أيضا مصدرا جيدا للألياف الغذائية مما يساعد هذا في العمل على دعم صحة الجهاز الهضمي.
إقرأ أيضا: 5 فواكه غنية بالإنزيمات الهاضمة الطبيعية المفيدة لصحة الأمعاء
ثالثا: تقوية المناعة والوقاية من الالتهابات
عند إلقاء الضوء على الطب التقليدي، فيجب معرفة أن الأناناس يتم الإستعانة به للعمل على مقاومة العديد من الحالات المرضية وهذا على مدار عدة قرون سابقة. إلى جانب هذا فتحتوي هذه الفاكهة على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والإنزيمات مثل البروميلين، والذ يلعب دورا فعال في تحسين المناعة بشكل عام وتقليل الالتهاب، وبالتالي تدعم صحة جهاز المناعة في داخل الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، فقد وجدت بعض الدراسات الحديثة أن تناول مكملات البروميلين بمفردها أو بالاشتراك مع مركبات أخرى من الأمور الهامة والتي يمكن أن تساعد في تقليل أعراض الإصابة بكوفيد 19 وإبطاء تقدمه.
رابعا: تهدئة أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل
قد تساعد خصائص البروميلين المضادة للالتهابات في تخفيف شعور الألم الذي يسيطر على الأفراد المصابين بالتهاب المفاصل حيث وجدت إحدى الدراسات أن مكملات البروميلين فعالة ورائعة بشكل عام في تهدئة الآلام المتكررة الناتجة عن هشاشة العظام التي تصيب منطقة أسفل الظهر.
في دراسة أخرى أجريت على الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، فقد قام مكمل إنزيم هضمي يحتوي على البروميلين بتقديم نتائج رائعة في العمل على تخفيفا الألم بشكل فعال حيث جاءت هذه النتيجة مشابهة لأدوية التهاب المفاصل الشائعة.
علاوة على ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أيضا أن هذا المركب يساهم في الحماية من تدهور أنسجة الغضاريف والالتهابات المرتبطة بحدوث المعاناة من هشاشة العظام.
خامسا: تجديد كمية الكربوهيدرات بالجسم
يلعب الأناناس دورا رائعا في العمل على تجديد مخازن الكربوهيدرات بعد أداء أغلب التمارين الرياضية والأنشطة البدنية، إلى جانب هذا فتعد مادة البروميلين التي قمنا بالحديث عنها من قبل من أفضل العناصر المضادة للالتهابات والتي تساعد في شفاء بنيان الرياضيين عن تعرضهم لبعض أنواع الالتهابات والتورمات.
الجدير بالذكر أن بعض الأبحاث العلمية قد أظهرت أن عنصر البروميلين هذا يمكن أن يقلل من التورمات والكدمات والآلام التي تحدث غالبا بعد التدخلات الجراحية، بما في ذلك جراحات الأسنان والجلد.