يعتبر الثوم من العناصر الغذائية الملقبة بـ “غذاء الحب والكراهية”، فعند قيامنا بالحديث عنه يجب أن نلقي الضوء عليه، وعلى مكوناته حيث يعتبر عنصرا ليس لطيفا للاستهلاك، أو الرائحة، أو التعامل في داخل المطبخ. ومع ذلك ، فهو يعتبر من أكثر أنواع العناصر الغذائية استخداما لما له من مذاق رائع مع بعض أنواع الأطعمة، أو في صورته البودرة كتوابل لمعظم الأطباق ، سواء داخل المنازل، أو في أغلب المطاعم. فهل يقتصر الأمر على هذا فقط؟ بالطبع، فما لا يعرفه الكثيرون هو أن الثوم له الكثير من الفوائد الصحية وبالأخص في الحد من إلتهابات البروستاتا عن طريق إستخدامه بشكل أو بآخر ولكن بطرق منتظمة حيث يكمن السر في مركبات الكبريت (مثل الأليسين) وغيرها من المواد التي عند دمجها تحدث حماية للصحة بعدة طرق وفي حديثنا اليوم سنتطرق إلى ذلك الموضوع بمزيد من التفصيل لمعرفة الكثير من المعلومات عنه.
الثوم والفيتامينات
عند حديثنا عن الثوم يجب علينا أن نعلم أنه يحتوي على الكثير من المعادن النافعة والمفيدة للجسم مثل اليود، والفوسفور، والبوتاسيوم، والفيتامينات مثل فيتامين( B6).
على وجه التحديد، يعرف الثوم بخصائصه العلاجية والطبية الكثيرة، لأنه يعتبرمضاد للبكتيريا ومطهر، ومضاد للأكسدة، ولكن الجدير بالذكر أنه ثبت علميا أيضا دوره الفعال في العمل على تقليل مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية في الدم.
يحتوي الثوم على العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا، والالتهابات حيث يمكن أن يساعد هذا أيضا، وبشكل فعال في علاج مشكلة البروستاتا حيث يحدث هذا عن طريق القيام ب تناول فص من الثوم الخام على معدة فارغة، ولكن حتى لا يبقى الطعم السيئ في داخل الفم لفترة طويلة بعد تناوله، يجب علينا أن نقوم بمضغ بعض فصوص القرنفل، والقيام بمضغها للقضاء على رائحة الثوم بشكل كبير.
يجب العلم أن طريقة علاج التهابات البروستاتا عن طريق تناول الثوم الخام ليست هي الوحيدة حيث توجد العديد من الطرق والأطعمة التي يعتبر الثوم بداخلها عنصرا رئيسيا وتعمل على الحد من هذه الإلتهاب حيث سنقوم بذكرها من خلال السطور القادمة.
ما هي أهم طرق إستخدام الثوم لعلاج إلتهاب البروستاتا؟
أولا: اللحم المطبوخ بالثوم
المكونات:
- 6 ملاعق كبيرة من الزبدة.
- 15 فص ثوم.
- 2 كوب من الكريمة.
- 200 غرام من لحم البقر القطع.
- ملح.
- فلفل أسود.
- بقدونس.
طريقة التحضير:
- نقوم بإحضار الزبد ونضعه في قدر متوسط الحجم.
- نضيف قطع لحم البقر المقطعة إلى مكعبات صغيرة إلى الزبد.
- نحضر الثوم بعد القيام بتقطيعه إلى أحجام صغيرة ونضيفه على اللحم.
- نقوم بإضافة الملح والفلفل على اللحم ونقوم بتغطيتهم بنص كوب من الماء لحين تمام النضج.
- نقوم برفع اللحم من على النار بعد فتره زمنية مناسبة لحدوث النضج.
- نحضر الكريمة مع البقدونس لإضافته على اللحم كخطوة تزينية، ثم يتم التقديم.
إقرأ أيضا: الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التي يجب تجربتها
ثانيا: شاي الثوم والليمون والقرفة
المكونات:
- 3 فصوص ثوم مهروس.
- 2 عود قرفة
- 2 كوب ماء.
- 2 ليمونة.
- العسل (اختياري).
طريقة التحضير:
- نقوم بإحضار الماء الساخن المغلي ثم نضيف عليه الثوم والقرفة.
- نقوم بتركه مغطى لمدة 10 دقائق.
- يتم تركه يبرد قليلا ثم نقوم بإضافة عصير نصف ليمونة له.
- في حالة الرغبة تتم تحليته بالعسل.
ثالثا: وصفة الثوم والزنجبيل
المكونات:
- 4 فص ثوم.
- 2 لتر من الماء.
- قطعة من الزنجبيل الطازج.
- 124 مل عصير ليمون.
- 100 جرام من العسل (اختياري).
طريقة التحضير:
- نقوم بالعمل على غسل الثوم والزنجبيل جيدا.
- نقوم بوضع جميع المكونات في الخلاط.
- نعمل على مزجها جيدا وبشكل متقن.
- يتم القيام بتناوله خلال اليوم وعلى حسب الرغبة.
ما هي أهم الفوائد الصحية الأخرى للثوم؟
- يعتبر الثوم ذو فاعلية كبيرة في العمل على حماية القلب
- تناول الثوم بانتظام يساعد على تحسين الدورة الدموية، لأنه يعمل على توسيع الأوعية، ويزيد من قطرها، وبالتالي يتدفق الدم بسهولة أكبر عن طريق خفض الضغط.
- يعد الثوم في كثير من الأوقات مضاد حيوي طبيعي لعلاج بعض الأمراض.
- يعتبر مكب “كبريتيد الديليل”، من المركبات التي تتواجد في الثوم، ويتم التعامل معها على إنها ذو فاعلية تذداد 100 مرة عن المضادات الحيوية الشائعة التي تعمل على مكافحة بكتيريا العطيفة، وهي أحد الأسباب الأكثر شيوعا لحدوث الالتهابات المعوية.
- الثوم من العناصر الغذائية المفيدة للعظام بشكل كبير حيث تلعب دورا كبيرا في علاج التهاب أو أي آلام في المفاصل بفضل محتواه العالي من الكبريت والسيلينيوم.
- يحتوي الثوم على العديد من الزيوت والمعادن الأساسية، التي تجعله يلعب دورا كبيرا كمسكن ومضاد للالتهابات حيث يساعد على تخفيف بعض أعراض الألم مثل آلام الجسم والصداع.
- عند القيام بتناول الثوم لشكل منتظم فإن ذلك يعمل على التقليل من تواتر نزلات البرد لدى البالغين.
- يساعد الثوم في تحفيز الأغشية المخاطية المعدية المعوية، مما يؤدي هذا إلى حدوث زيادة في إفرازات الجهاز الهضمي، والصفراء مما يساعد هذا في هضم الطعام بشكل أفضل.
- يعتبر الثوم من العناصر الغذائية الهامة التي لها دور فعال في خفض مستويات الكوليسترول وكذلك ضغط الدم.