يعد إستخدام سدادات الأذن المانعة للضوضاء عند النوم من الطرق الفعالة التي يلجأ لها بعض الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم أو يضطرون إلى النوم في أماكن صاخبة للغاية. ولكن، هل يعد الاستخدام المنتظم لسدادات الأذن آمن على صحة الأذن أم له أي أضرار جانبية؟. دعونا اليوم من خلال مقالنا نتعرف على أهم فوائد وأضرار إستخدام سدادات الأذن المانعة للضوضاء أثناء النوم.
ما هي فوائد إرتداء سدادات الأذن؟
يلعب الصوت العالي دور سلبي كبير في تعرض بعض الأشخاص للقلق وعدم الحصول على النوم العميق مما يؤدي ذلك الأمر عدم توازن الشخص وبالأخص في فترة ما بعد الإستيقاظ حيث الإحتياج إلى بعض الوقت للعودة إلى مرحلة النوم العميق كما كان من قبل.
في هذه الحالة قد يلجأ البعض إلى إرتداء سدادات الأذن خلال فترات النوم، وهذا للعمل على تحسين نوعية النوم بشكل كبير. فبالنسبة للعديد من الأشخاص، يعد القيام بإستخدام سدادات الأذن هي الطريقة الوحيدة التي تساعدهم على الوقاية من خطر الإنزعاج بالضوضاء.
يجب العلم أن نوعية النوم تلعب دورا مهما للغاية في التعرض أو الوقاية من بعض الأمراض، والمخاطر الصحية على المدى الطويل التي تتمثل فيما يلي:
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- إرتفاع ضغط الدم
- الإصابة بداء السكري.
- التعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب.
- زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
- سوء الحالة المزاجية والحزن بشكل دائم.
- زيادة خطر الإصابة بالإلتهابات.
- التقليل من وظيفة الجهاز المناعي في الجسم.
ما هي الآثار الجانبية لإرتداء سدادات الأذن؟
يمكن أن يؤدي ارتداء سدادات الأذن بانتظام إلى عدد من الآثار الجانبية المحتمل حدوثها فمع مرور الوقت، يمكن أن يحدث تراكم لشمع الأذن حيث يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى عدد من بعض المشاكل مثل فقدان السمع المؤقت والإصابة بطنين الأذن.
لإزالة شمع الأذن المتراكم، نحتاج من وقت لآخر إلى إستخدام قطرات الأذن للعمل على تليين هذا الشمع وتجنب تراكمه وما يسببه من مشكلات كثيرة ومتنوعة.
يمكن أن يسبب أمر إستخدام سدادات الأذن أيضا إلى زيادة فرص حدوث التهابات الأذن بسبب إلتصاق البكتيريا بالقابس وتكاثره عليه. مما يؤدي هذا إلى الشعور بالعديد من الآلام في الأذن، ويمكن أن يتطور الأمر إلى فقدان السمع إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.
إقرأ أيضا: إنسداد الأذن.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج
ما هي أنواع سدادات الأذن الشائع إستخدامها؟
بعد أن قمنا بالتعرف على فوائد وأضرار إستخدام سدادات الأذن يجب علينا الآن أن نذكر ما هي أهم أنواعها؟
تنقسم سدادات الأذن عادة إلى نوعين:
أولا: النوعية ذات التهوية التي تحتوي على على فتحة صغيرة تساعد على معادلة الضغط على الأذن. لذلك، فهي مفيدة جدا في حالة السفر بالطائرة أو الغوص.
ثانيا: النوعية الغير مهواه.
تشمل سدادات الأذن ذات التهوية أنواعا عديدة بمواد مختلفة ، مثل:
- السدادات الشمعية: يعد هذا النوع من السدادات سهل التشكل عل حجم الأذن حيث يعد خيار جيد للإرتداء في الفراش أوالسباحة لأنه مقاومة للماء.
- السدادات السيليكون: يعد هذا النوع من السدادات قابل للإستخدام عدة مرات، لكنه في الغالب غير مريح لإستعانة به وقت النوم، خاصة إذا كان لى النائم عادة الاستلقاء على الجانبين. من الهام معرفة أن سدادات الأذن المصنوعة من السيليكون الناعمة تشبه سدادات الشمع وتوفر مزيدا من الراحة. ومع ذلك، قد يشكو بعض الأشخاص أنها لا تقوم بالدور الفعال الجيد في الحماية من الضوضاء والأصوات.
- سدادات الإسفنج: تعد سدادات الأذن الرغوية هي الخيار الأكثر تكلفة حيث تتميز بنعوميتها الشديدة، لذلك غالبا ما يتم ارتداؤها عند النوم، ومع ذلك فإن المواد المسامية المتواجدة بها قد تجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا. لذلك يجب العمل على إستبدالها بانتظام.
بالإضافة إلى ما قمنا بذكره، فمن الممكن أيضا التحدث إلى الاطباء المختصين وإستشارتهم حول أفضل أنواع سدادات الأذن المناسبة للطبيعة الصحية لكل فرد. فالجدير بالذكر أن هناك نوع من السدادات يصنع بناء على قوالب الأذن ويمكن إعادة استخدامه أكثر من مرة.
يجب العلم أنه عادة ما يكون هذا النوع من الأزرار مكلفا للغاية، لكن دوره في القيام بحجب الضوضاء جيد جدا حيث يمكنه حتى منع كل من سماع صوت ساعات التنبيه وتنبيهات الطوارئ. لذلك، عند إتخاذ قرار الإستعانة به يجب أن يتم هذا الأمر بحذر شديد.
كيف يتم إستخدام سدادات الأذن؟
عند القيام بإستخدام سدادات الأذن بشكل صحيح فإن هذا الأمر يساعد بنسبة كبيرة على تقليل خطر التعرض للكثير من الآثار الجانبية. لذا هيا بنا نتعرف على كيفية استخدام سدادات الأذن بالطريقة المُثلى المتمثلة فيما يلي:
- العمل على فرك سدادة الأذن باليد حتى تصبح مضغوطة بما يكفي لتناسب الأذن.
- القيام بسحب حلقات الأذن لأعلى وللخلف.
- إدخال سدادات الأذن بعمق معتدل لحجب الصوت.
- يجب تجنب دفعها بعمق شديد داخل الأذن، لأنها قد تعمل على تهيج الطبلة.
في حالة إستخدام سدادات الأذن المانعة للضوضاء فيفضل التخلص منها من وقت لآخر وخاصة الإسفنج حيث أنها بحاجة إلى أن يتم تغييرها كل بضعة أيام لتجنب الإصابة بأي أنواع من العدوى. بالإضافة إلى ذلك، فيجب الإلتزام ببعض معايير النظافة، والآمان لإطالة عمرها، حيث يمكن القيام بشطفها كل يوم بالماء الدافئ، والصابون المعتدل ثم التأكد من أن سدادات الأذن جافة تماما قبل إدخالها في الأذنين لتجنب إصابة الأذن بأي نوعية من الإلتهابات.