تعد أغلب الفواكه أن لم يكن جميعها من أفضل الأطعمة الغنية بالكثير من العناصر الغذائية الجيدة لجميع أجزاء وأعضاء الجسم، بما في ذلك الكلى. لذا، فيجب على الأشخاص الذين يعانون من بعض مشاكل الكلى أن يقوموا بالعمل على تناول بعض أنواع الفواكه ذات التأثير الصحي عليها وفيما يلي سنتعرف عليها بشكل موضح.
ما هي أهم أنواع الفواكه المعنية بالحفاظ على صحة الكلى؟
أولا: البطيخ
يحتوي البطيخ على الكثير من الماء الذي يساعد على زيادة تدفق البول ولكنه لا يجهد الكلى، فوفقا لآراء الكثير من الخبراء فإن فاكهة البطيخ من أفضل الفواكه ذات الطعم الحلو، والتأثير الفعال في إزالة شعور الجسم بالحرارة، وإزالة السموم، والقضاء على الكثير من أنواع الاضطرابات، وإدرار البول.
في وقتنا الحالي هناك العديد من الطرق الصحية المعنية بإستخدام البطيخ لدعم الأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي، والتهاب الكلية.. إلخ.
ثانيا: التفاح
عند الحديث عن أهم الفواكه المعنية بالحفاظ على صحة الكلى، فمن الواجب علينا ألا نتجاهل التفاح أهم هذه الفواكه، فالجدير بالذكر أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة في هذه الفاكهة تساعد بشكل مباشر في تدعيم الجسم بالكثير من الفوائد حيث العمل على خفض مستويات الكوليسترول بالجسم، مما يحجم هذا الأمر من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
إلى جانب هذا تعد فاكهة التفاح أيضا من أهم الفواكه المنخفضة في البوتاسيوم والفوسفور والصوديوم، مما يترتب على هذا جعلها خيارا رائعا لنظام غذائي صحي صديق للكلى.
ثالثا: الفراولة
تحتوي فاكهة الفراولة على نسب منخفضة إلى حد ما من البوتاسيوم مقارنة ببعض الفواكه الأخرى، مما يترتب على هذا الأمر جعلها إختيارا جيدا جدا مع الأفراد يعانون من أمراض الكلى ويحتاجون إلى مراقبة استهلاك البوتاسيوم بشكل دقيق ودوري.
إلى جانب هذا، فتحتوي هذه الفاكهة على مستويات عالية من مضادات الأكسدة مثل فيتامين C والفلافونويدات، وما لها من دور رائع في حماية خلايا الجسم من أي التهابات، بما في ذلك التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي ومن الوارد أن يصيب خلايا الكلى.
فيما يخص مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة، فهي تتمثل في الأنثوسيانين الذي يساعد على تقليل الالتهابات داخل الجسم حيث يعد هذا الأمر مفيد بصورة كبيرة في حماية الكلى من الأمراض أو من التفاقم الناتج عن الالتهابات المزمنة.
لذلك، تعد الفراولة خيارا جيدا لجميع الحالات التالية:
- الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن أو الذين خضعوا لعملية زرع كلى.
- الأشخاص الذين يجب عليهم الخضوع لغسيل الكلى (3 مرات / أسبوع).
- غسيل الكلى البريتوني اليومي في المنزل.
- الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى.
رابعا: التوت البري
تعتبر فاكهة التوت البري وخاصة العصير الناتج عنها من أهم العصائر الفعالة في دعم خفض الكوليسترول الضار بالجسم وضغط الدم حيث تؤثر مستويات الكوليسترول وضغط الدم الصحية المستقرة بشكل مباشر على صحة الكلى، وهذا بسبب دور الكلى الفعال كمرشح للدم الذي ينتقل في جميع أنحاء الجسم
إلى جانب هذا، فقد ثبت أن عصير التوت البري يحتوي على بكتيريا مضادة للأمراض تتراكم في جدار الكلى ويمكن أن تمنع العدوى، وفي الوقت نفسه تحتوي هذه الفاكهة على نسبة عالية من فيتامين C الذي يعزز من عملية دعم الجهاز المناعي.
خامسا: الأناناس
يجب مع الأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي أن يعملوا على إضافة الأناناس إلى داخل أنظمتهم الغذائية وهذا لأن هذه الفاكهة تحتوي على مستويات منخفضة من البوتاسيوم والفوسفور والصوديوم. إلى جانب إحتوائها أيضا على البروميلين – وهو إنزيم يكسر البروتين الذي يساعد على تكسير البروتينات إلى وحدات فرعية أصغر حتى تتمكن من المرور بسهولة عبر الكلى.
الجدير بالذكر أيضا أنه يتم إعتماد آلية تناول الأناناس في علاج بعض الأعراض المتعلقة بالكلى مثل العمل على التخلص من حصوات الكلى.
سادسا: الكمثرى
تعتبر الكمثرى من أفضل الفواكه المعنية بالحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، والكلى بشكل خاص وهذا لأنها منخفضة في محتواها من الصوديوم حيث يعد هذا الأمر هام جدا مع الأفراد الذين يعانون من أمراض الكلى حيث يتسبب هذا العنصر الغذائي في تفاقم العديد من مشاكل الكلى.
لا يقتصر الأمر على هذا فقط بل تعد هذه الفاكهة من أهم الفواكه الغنية بالألياف التي تساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل الضغط على الكلى من خلال تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل كمية الفضلات التي يجب على الكلى أن تقوم بالتخلص منها بشكل سليم وصحي.
تتميز الكمثرى أيضا بمحتواها العالي من الماء حيث يساعد هذا الأمر بشكل مباشر على تحسين رطوبة الجسم وتدعيم وظائف الكلى من خلال دعم التخلص من السموم والفضلات. بالإضافة إلى هذا، فتحتوي هذه الفاكهة أيضا على عنصر البوتاسيوم الذي يلعب دورا لا يمكن التغافل عنه إطلاقا في تنظيم وظائف الكلى والحفاظ على توازن السوائل بداخل الجسم.