مع كثرة الأعباء الحياتية والمشاغل العملية والمهام اليومية، فمن الوارد أن تهمل المرأة في كثير من الأوقات روتين العناية بشرتها تماما ولكن هذا الوضع يعد غير صحيح على الإطلاق حيث أنه يتسبب في ظهور الكثير من معالم الشيخوخة وقلة نضارة البشرة، ومن هنا يمكن أن يتم اللجوء إلى إتباع أنماط العناية والرعاية السريعة ذات النتائج المرضية. بشكل أكثر توضيحا قررنا أن نقوم اليوم بالتعرف على أفضل روتين عناية بسيط يتكون من 3 خطوات هامة ويمكن من خلاله أن نحافظ على البشرة ونضارتها في أسرع وقت ممكن.
العناية العميقة بالبشرة
في الماضي، كانت طرق العناية بالبشرة ذات الخطوات المعقدة متنوعة وشائعة الإستخدام لدى العديد من النساء حيث يعتقدن الكثير منهن أنه كلما كانت طرق الإهتمام هذه شاملة الكثير من مستحضرات عناية، كلما زاد تأثير تجميل البشرة بشكل واضح وملحوظ.
ولكن في كثير من الأوقات يعد هذا الأمر خالي تماما من المصدقية حيث أنه في حال إساءة استخدام مستحضرات التجميل للعناية بالبشرة بشكل مبالغ فيه، فمن الممكن أن يترتب على هذا حدوث بعض التلفيات في الجلد مثل الاحمرار والالتهاب وما إلى ذلك حتي قد يصل الأمر في بعض الأوقات إلى تفاقم مشكلة حب الشباب وتدهورها.
العناية البسيطة بالبشرة
عند قيامنا بتبني مبدأ العناية البسيطة بالبشرة، فلا يعني هذا الأمر إهمال عملية العناية بشكل تام، فالجدير بالذكر هنا أن جوهر الإهتمام بالبشرة بشكل بسيط يتمثل في تخفيف العملية قدر الإمكان والبعد عن إساءة استخدام مستحضرات العناية واللجوء إلى ما هو لطيف وبسيط وفعال.
وفقا لما قمنا بذكره، فسوف تمر عملية الحفاظ على صحة البشرة بثلاث خطوات هامة آلا وهم التنظيف اللطيف، والترطيب، والحماية من أشعة الشمس، فالجدير بالذكر أنه بدلا من الإعتماد كثيرا على مستحضرات العناية، فمن الممكن لهذه الطريقة أن تقلل من الأعباء الواقعة على الجلد، وتقي من حدوث العديد والكثير من مشاكله ومن خلال سطورنا اللاحقة سوف نتعرف على جميع هذه العناصر بشكل توضيحي مفسر.
فوائد تبسيط عملية العناية بالبشرة
عند قيامنا بإتخاذ قرار ممارسة روتين تبسيط عملية العناية بالبشرة، فمن الهام معرفة أن لهذا الروتين العديد من الفوائد الجمالية والتي من الوارد أن تتمثل فيما يلي:
1- تقليل العبء على الجلد: تعد الميزة الرئيسية لإتباع روتين العناية بالبشرة ذات النوعية البسيطة من أهم الطرق التي تقلل من تواجد الأعباء على الجلد، فالجدير بالذكر أن هذا الأمر يتم تحقيقه عن طريق إزالة المنتجات والخطوات غير الضرورية، ومن ثم سيتم وقاية الجلد من الإصابة بالتهيجات والإجهاد المفرط حيث يتيح هذا الأمر حصول الجلد على الوقت المناسب والمساحة الكافية للتعافي وتجديد شبابه.
2- استقرار صحة الجلد: عند القيام بتقليل خطوات العناية بالبشرة، فسوف يلعب هذا الامر دورا رائعا في عملية استقرار صحة الجلد واستعادة الحاجز الواقي وإيقاظ قدرات الشفاء الطبيعية للبشرة، مما ينتج عنه بشرة صحية ذات نضارة مستدامة.
3- توفير الوقت والمال: عند التخلص من منتجات العناية الغير ضرورية والخطوات الغير مجدية، فيمكن من هنا لروتين العناية بالبشرة ذات النوعية البسيطة أن يعمل على توفير الوقت والمال، ومن ثم يساعدنا هذا الأمر بالتركيز على ما هو مهم حقا لصحة الجلد.
3 خطوات هامة للعناية البسيطة بالبشرة
وفقا لما قمنا بذكره من قبل، فيكمن جوهر العناية اليومية بالبشرة في التنظيف والترطيب والحماية من أشعة الشمس حيث انه عند إتباع هذه الخطوات، فسوف يتم تلبية 90٪ من احتياجات العناية بالبشرة، وفيما يلي سنتحدث عنهم بشكل توضيحي مفصل:
أولا: تنظيف البشرة
تعد عملية التنظيف هي الخطوة الأولى والأكثر أهمية في أي روتين للعناية بالبشرة حيث أنها تساعد وبشكل رئيسي على إزالة الشوائب والزيوت الزائدة والملوثات وخلايا الجلد الميتة وما إلى ذلك.
يجب العلم أنه في حال ترك البشرة بدون إتباع سبل النظافة السليمة، فسوف ينتج على هذا الأمر تعرضها لظهور حب الشباب والجفاف والشيخوخة المبكرة. لذا فيجب علينا كخطوة من خطوات العناية البسيطة أن نقوم بتنظيف البشرة بصورة صحية جيدة حيث يضمن هذا الامتصاص السليم والكفاءة المثلى للبشرة.
ثانيا: الترطيب
لا يمكننا التغافل على أن الترطيب الصحي المثالي جزء لا يتجزأ من روتين الحد الأدنى للعناية الفعالة للبشرة.
الجدير بالذكر أن هذا الروتين يساعد وبشكل رئيسي في الحفاظ على البشرة في حالتها الناعمة حيث تبدو واضحة في مظهرها النضر من خلال منع إصابتها بالجفاف والضيق والالتهابات والشيخوخة المبكرة.
ثالثا: الحماية من أشعة الشمس
بغض النظر عن الموسم أو الظروف الجوية أو مقدار التعرض لأشعة الشمس، فيجب العلم أن أمر الحماية من أشعة الشمس ودرجات الحرار المرتفعة يعد روتين هام وضروري لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة (UV).
يجب العلم أنه من الممكن أن يؤدي روتين التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى تسريع علامات الشيخوخة الواضحة مثل التجاعيد وتغير اللون وفقدان المرونة وفرط التصبغ. لذا ومع إضافة روتين إستخدام واقي من الشمس واسع الطيف إلى روتين العناية اليومي، فيمكن حماية البشرة من هذه الآثار الضارة.